اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
محافظ البنك المركزي: الاقتصاد الأردني متين ومرن أمام التحديات الجيوسياسية، مسجلاً نموًا 2.8% في الربع الثاني من 2025
زاد الاردن الاخباري -
حذّر مجلس مراقبة التأهب العالمي في تقريره الثاني بعنوان: "عالم في حالة اضطراب" الذي أطلقه، اليوم الاثنين، من أن جائحة (كوفيد-19)، لن تكون آخر حالة طوارئ صحية عالمية؛ وأن العالم ليس من السهل عليه تحمّل عدم استعداده ثانية لأي طارئ في المستقبل.
جاء ذلك، في نشرة إخبارية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، وصلت نسخة منها إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال التقرير، إن فيروس (كوفيد-19) استفاد من عالم تسوده الفوضى؛ ما تسبّب في عواقب صحية واجتماعية واقتصادية كارثية، وضررًا لا يمكن إصلاحه للبشرية، مبينا أن الفيروس تسبّب في مقتل حوالي مليون شخص، وتوقع أن يموت عدد أكبر نتيجةً لتأثيره على النظم الصحية والإمدادات الغذائية والاقتصاد؛ حيث ستكون التكلفة المالية تريليونات من الدولارات.
ويكشف التقرير عن أن العائد من الاستثمار في التأهب والاستعداد للأوبئة هائل؛ فما يخسره العالم الآن بسبب الوباء، يساوي مقدار الإنفاق على التأهب والاستعداد للأوبئة على مدى 500 عام.
وقدّم المجلس في تقريره الجديد، تقييمًا صارمًا للاستجابة العالمية لـجائحة (كوفيد-19)، مشيرا الى "فشل جماعي في الوقاية من الجائحة، والتأهب والاستجابة لها، والتعامل معها على محمل الجد وإعطاء الأولوية لذلك"؛ ففي العديد من البلدان، كافح قادة الدول لاتخاذ إجراءات حاسمة مبكرة بناءً على العلم والأدلة وأفضل الممارسات، ولكن أدى الافتقار إلى المسؤولية من قبل القادة إلى عجز بارز وعميق في الثقة، وإعاقة جهود الاستجابة.
ودعا المجلس، في تقريره، قادة العالم إلى تجديد التزامهم بالنظام متعدد الأطراف، وتعزيز منظمة الصحة العالمية كمنظمة دولية غير منحازة ومستقلة، محذرا من أن إضعاف وتقويض العمل متعدد الأطراف سيكون له عواقب وخيمة على الأمن الصحي العالمي، فلا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع بأمان.
إلى ذلك، قال الرئيس المشارك للمجلس الدكتور جرو هارلم برونتلاند: "إن الفيروسات لا تحترم الحدود، والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوباء المدمر هو السير على طريق العمل الجماعي، الذي يتطلب نظامًا قويًا وفعالًا متعدد الأطراف".
وذكر التقرير أن من المتوقع أن تستمر التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة المدى لكوفيد-19 لعقود، حيث يقدّر سيناريو متحفظ للبنك الدولي خسارة 10 تريليونات دولار أميركي، بمرور الوقت، لجيل الشباب نتيجة للعجز والضرر التعليمي المرتبط بالوباء.
وسلّط التقرير الضوء على الإجراءات التي يجب اتخاذها لإنهاء الجائحة، وتجنب الكارثة التالية، وإخراج النظام العالمي من الفوضى، وهي: قيادة مسؤولة، ومواطنة ملتزمة، وأنظمة قوية ورشيقة للأمن الصحي، واستثمار مستدام، وحوكمة عالمية قوية للتأهب.
وكان المجلس حذر في تقريره العام الماضي الذي حمل عنوان "عالم في خطر" من أن العالم غير مستعد للاحتمال الحقيقي لوباء قاتل ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقتل الملايين من الناس، ويعطل الاقتصادات، ويزعزع استقرار الأمن القومي؛ حيث دعا المجلس، حينذاك، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لكسر حلقة الذعر والإهمال التي اتسمت بها الاستجابة للأزمات الصحية العالمية في الماضي.
يُشار إلى أن مجلس مراقبة التأهب العالمي هي هيئة مراقبة ومساءلة مستقلة لضمان التأهب للأزمات الصحية العالمية، وتم تأسيسه استجابة لتوصيات فريق العمل المعني بالأزمات الصحية العالمية التابع للأمين العام للأمم المتحدة عام 2017، واشترك في تنظيمه منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي وتم إطلاقه رسميًا في أيار 2018، ويتكوّن مجلس إدارته من 15 عضوًا من قادة سياسيين، ورؤساء وكالات دولية وخبراء.