زاد الاردن الاخباري -
نشر جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، اعتراف قاتل الناشطة شيلان وعائلتها، في منطقة المنصور غرب العاصمة بغداد.
وهزت جريمة اغتيال الناشطة الكردية العراقية، أمس الثلاثاء، العاصمة بغداد، وأعلنت القوات العراقية بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم القبض على المتورط باغتيال الناشطة ووالديها.
وعرضت سلطات الإقليم مقطعًا مرئيًا لاعترافات المتورط، باغتيال الناشطة شيلان وعائلتها.
ويظهر في المقطع شخص في الثلاثينات من عمره، وقال إن اسمه مهدي حسين ناصر، ويعمل في حماية السفارة الروسية، ضمن التشكيلات التابعة لوزارة الداخلية العراقية.
وشرح علاقته بعائلة شيلان قائلًا:“تعرفت على والد شيلان، منذ عدة سنوات، بحكم العمل معه، وقبل يومين، كنت بحاجة إلى أموال، فطلبت منه لكنه رفض، وحدثت مشاجرة بيننا، وصلت إلى حد طعنه بسكين كانت معي، وعندما دخلت أم شيلان تفاجأت وارتبكت، فطعنتها بطعنات قاتلة كذلك“.
وتابع الجاني:“سحبت الجثتين إلى الحمّام، وفتحت الماء، وفجأة دخلت ابنتهما شيلان إلى المنزل، وبدأت بالصراخ عندما رأت والديها كذلك، فحاولت تهدئتها لكنها رفضت، فلطمتها على وجهها، ثم قتلتها بوضع (وسادة) على عنقها“.
واسترسل قائلًا:“بعد ذلك، بحثت عن أموال، فوجدت أكثر من 10 آلاف دولار، فأخذتها وخرجت مسرعًا، وتوجهت إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، وسكنت في أحد الفنادق لليلة، وفكرت بالسفر إلى تركيا، لكنني لم أحصل على فيزا“.
ولفت إلى أنه“بعد العودة إلى الفندق، ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض عليه“.
وكان مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، كشف لـ“إرم نيوز“ تفاصيل بشأن مقتل الناشطة العراقية شيلان دارا ووالديها في منطقة المنصور في العاصمة بغداد.
وقال المسؤول لـ“إرم نيوز“ إن ”جريمة القتل، حصلت، يوم أمس الساعة الـ 3 ظهرًا، وتم الكشف والتبليغ عنها الساعة الـ 5 عصرًا، والجريمة لم تكن فيها أي عملية ذبح، بل تم قتل الأسرة عن طريق الطعن بالسكين“.
وتنحدر ”شيلان دارا رؤوف“ وعائلتها الكردية من محافظة السليمانية في إقليم كردستان، وهي خريجة كلية الصيدلة في بغداد العام 2016، وشاركت – وفق معلقين عبر مواقع التواصل – في التظاهرات كمسعفة.