أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أي حكمة في إرعاب المواطنين؟

أي حكمة في إرعاب المواطنين؟

أي حكمة في إرعاب المواطنين؟

20-09-2020 11:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : فايز الفايز - لا شك أن اللجان الطبية المختصة تعي تماماً أن انتشار الفيروس بات طبيعياً وهو يأخذ منحنى متذبذا رغم نحوه للأعلى قليلا، وهو يتزامن مع الانتشار الواسع في العديد من دول العالم، ولكنه يبقى في الأردن بمحدودية غير خطيرة، وحتى مع فرضية خطره لا يشكل «بعبعاً» ولا ضبعاً فاتكاً، وهذا ما ذكرته سابقاً، ولكن المعالجات التي لا تعتمد على دراسات حقيقية تكون نتائجها غير مرضية، ولنا في إغلاق دور العبادة من مساجد وكنائس وكذلك إغلاق المطاعم مثال استثنائي للاعتباطية في التحليل والقرار.

فلو سلمّنا بصحة إغلاق دور العبادة والمطاعم، فكيف نفهم إبقاء فتح المولات التي تعج بالكثير من المرتادين والمتبضعين ووقفهم بطوابير الدفع، أو الاختلاط غير المتجانس ما بين أشخاص يأتون من كل فج وصوب، ومثلهم المراجعون للدوائر الحكومية كمكاتب الأحوال والجوازات، فيما تم السماح لاختلاط عدد لا يتجاوز عشرين شخصاً في أي مناسبة اجتماعية، وكأن الفيروس لا ينتقل لأقل من ذلك العدد، رغم أن المطاعم والمساجد ومثلها الكنائس هي من أنظف الأماكن وتعتمد الطهارة والتباعد وارتداء الأقنعة الواقية.

اليوم يجب على الحكومة أو ما تبقى لها أن تشيع روح الطمأنينة لدى المواطنين، فحالة الضنك والإغلاق المالي والضغط النفسي وكثير من التحديات المعيشية قد فتكت بروح المواطن وجعلت منهم أعواد ثقاب تشتعل بمجرد ملامسته، وآخر ما يتوقعه أن يخرج موظف رسمي بين الحين والآخر ليقدم له وصفة تجعل المشهد كوميديا سوداء، بينما يستطيع الموظف أو الوزير أو أي صاحب قرار أن يشعل شمعة الأمل بمستقبل أكثر تفاؤلا مما نحن فيه.

في الحروب العالمية كانت أطراف الصراع يعتمدون على الروح المعنوية للجنود، فإما أن يجتهدوا برفع معنويات الجنود لتبقى روحهم القتالية عالية،أو يعتمدوا الحرب النفسية ضد أعدائهم ليثبطوا الروح المعنوية للخصم، بغية الانتصار عليه، وهذا ما جعل انتصار الكثير من الدول على غيرها يتحقق بفضل الانهزامية لفلول الجيوش وسكان المناطق من المدنيين أيضاً.

هنا يجب على المسؤولين الكف عن التهويل والوعيد للمواطنين الذين باتوا كالفراش الذي يخشى على أجنحته من قبس النار، فلم نعد نعرف هل يعود أطفالنا الى مدارسهم أم سنعتمد على المسار الالكتروني ونخسر أموالا جمعناها بالقرش لتسديد رسوم المدارس، أو هل سنعتمد على مطاعيم الانفلونزا الموسمية استعدادا للشتاء أم نمتنع عن إعطائهم أي مطعوم، في ظل هرج ومرج حول نجاعة تلك المطاعيم، ناهيك عن المنشآت كالمطاعم ومحال الألبسة والتجارة عموماً، هل تسرح المزيد من العمال أم هناك فرج قريب.

ولإشاعة الطمأنينة سأذكركم بإحصائية إصابات كورونا عالمياً وأعداد الإصابات والشفاء، فحتى كتابة المقالة وصل عدد الإصابات عالميا 30,730,281 مليوناً، وعدد حالات الشفاء 22,358,731 مليوناً، فيما الوفيات بلغت 957,152 الفاً، أفلا زلنا نعتقد أن الإغلاقات تستهدف القضاء على الوباء أو أن خطر الفيروس يشبه غاز السارين الفتاك، فمتى نعتاد على حياتنا الطبيعية يا هداكم الله دون خوف؟

Royal430@hotmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع