أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مقال / من اين لك هذا

مقال / من اين لك هذا

09-04-2011 10:14 PM

من أين لك هذا

قبل أيام ، قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، طاهر العدوان ، ان أقصر الطرق لمواجهة الفساد هو سن قانون "من أين لك هذا ؟" .

لكن السؤال المهم ، هل نحن نفضل الطرق السريعة والقصيرة أم أننا نحب اللف والدوران وما زلنا نعيش في عقلية سائق تكسي يأخذ أبعد الطرق لايصال الراكب في سبيل زيادة الأجرة ؟!

لماذا لا يقر هذا القانون ولماذا قبل سنوات عندما اعلن عنه تم اجهاضه وقلع جذوره وسد كافة الطرق الموصلة اليه ؟!

من اين لك هذا ؟! سؤال سهل والأجابة عليه لدى الأغلبية أسهل ، فماذا لدينا أصلا لنسأل عليه ، لكنه في نفس الوقت يغدو سؤالا صعبا لأشخاص يشعرون فيه بضنك الاجابة والتوضيح والبيان والاثبات . ويمثل لهم فزاعة مخيفة يتدلى منها مشنقة مرعبة واردوها لا محالة في ظل عسر الاجابات وعقمها .

من أين لك هذا ؟! أصلا ماذا نملك لنسأل عنه من اين أتى وكيف حصلنا عليه وبأي وسيلة وطريقة ؟! ماذا نملك ؟! ، سيارة "كيا" أو "أفانتي" بدفعة ألفين وقسط شهري "200" دينار ، بيت ورثناه أو أشتريناه بدم القلب او بغربة أنهكت زهرة شبابنا . أو "وطاة زراعية" قد تصلح لكل شيء الا للزراعة ، ماذا نملك من النفائس ؟! لا نملك سوى وساما عسكريا منح لوالدنا في معركة الكرامة وتناقلناه جيل بعد جيل . ومحراث يذكرنا بأن ابن الحراث حراث .

من أين لك هذا ؟! لا تتعب حالك ولا تتعبني ، أرصدتي حب للوطن أودعها متنقلا ، تارة في القلب وتارة في العيون ، واملاكي وطنا حضنني من شماله لجنوبه ، وكنوزي شعبا حرا طيبا ، فدعوني وأسألوا من يستحق فعلا السؤال .

نعم لقانون " من اين لك هذا " ؟!


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع