أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تراجع زوار مادبا بنسبة 72 % في النصف الأول أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم وصيفية عادية السبت والأحد أسعار النفط تتجه للمكاسب الأسبوعية الرابعة على التوالي إخماد حريق أعشاب جافة بمنطقة عبدون في العاصمة عمان الانتخابات البريطانية .. المحافظون يخسرون مقاعد أربعة رؤساء وزراء سابقين الاحتلال يحرق منازلا بحي الشجاعية وريثة ديزني توقف التبرعات للديمقراطيين حتى ينسحب بايدن محللون إسرائيليون: هزيمة حماس في غزة ليست وشيكة من هو رئيس الوزراء البريطاني (المقبل) كير ستارمر سوناك يعلن مسؤوليته عن الهزيمة الساحقة للمحافظين استطلاع: غانتس سيتصدر إذا جرت الانتخابات الآن 4 شهداء في قصف على منزل في جنين قوات الاحتلال تقتحم جنين وتشتبك مع سرايا القدس الجمعة .. الحرارة اعلى من معدلاتها بحوالي 6 درجات تفاؤل إسرائيلي حذر بشأن الهدنة في غزة .. هل تخلت حماس عن شروطها الأساسية؟ تصريح مهم من أبو حمور بشأن الدين العام في الأردن (فيديو) انفجار في مخبز بمنطقة مرج الحمام بسبب الوقود (فيديو) بمساعدة ضابط .. أرادوا تهريب مخدرات إلى السجن فقتلوا صديقهم مسؤول بحماس: الحركة ردت بشكل إيجابي على مبادرة الاتفاق الأخيرة 3600 دينار نصيب الفرد من الدين العام في الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات إدانة حملة تستهدف وزارة الأوقاف ووزيرها

إدانة حملة تستهدف وزارة الأوقاف ووزيرها

إدانة حملة تستهدف وزارة الأوقاف ووزيرها

21-09-2020 09:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

دانت الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد الهجمة المنظمة ضد وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والوزير الدكتور محمد الخلايلة خلال الأيام الماضية، مؤكدين احترامهم لكل من يطالب بإعادة فتح المساجد بعيدا لغة الفتنة.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم.
- ساءتنا في اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد تلك الحملة المسعورة التي يقودها بعض أصحاب الأقلام المأجورة ضد معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة ، وما رافقها من اتهامٍ للنوايا وتشكيك بالمقاصد وسب وشتم وقدح وتشهير وبذاءة لسان وألفاظ يترفع عنها المسلم ، والتي هي أعظم جرماً وأكبر إثماً من إغلاق المساجد، بل ومن هدمها، يقول الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) [الأحزاب:58].
- من يطالب بفتح المساجد بدافع الحرص والغيرة - لا بدافع إثارة الفتن - نحترم رأيه ونُجله ونقدره، فكلنا مستاؤون من قرار إغلاق المساجد وكلنا حريصون على فتحها ضمن الشروط الصحية الواجبة ، ولا نقبل من أحد أن يزاود على أحد في ذلك ، ولكل واحد الحق في أن يبدي رأيه ويقول كلمته ويسمع الناس صوته لكن بأدب واحترام وسياج من الأخلاق التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف.
- معالي الدكتور محمد الخلايلة - وهذه شهادة لله ثم للتاريخ - تعاملنا معه كثيراً، بل إن تواصلنا معه لا ينقطع، وما عرفناه إلّا مثالاً رائعاً للأدب والتواضع وحسن الخلق المغلّف بالتقوى والورع، والمسيّج بالعلم والفهم والحلم، يشهد له بذلك القاصي والداني، وتشهد له كذلك المناصب الدينية الرفيعة التي تقلدها والتي لا يصلح لها إلّا العلماء الأفذاذ والتي تميّز فيها بعطائه وأبدع فيها ببنائه. وقد اجتهد في قضية إغلاق المساجد كإجراء إحترازي لمنع انتشار الوباء أو الحد منه، وجاء هذا الإجتهاد بناء على توصيات وزارة الصحة، وموقعُ معاليه الديني يؤهله لهذا الإجتهاد الذي إن أصاب فيه فله أجران وإن أخطأ فله أجر، ولا يحمل اجتهاده على أنه حق أو باطل لا ثالث لهما.
- الفتنة التي ستقع - لا سمح الله - من خلال دعوة الناس للخروج على هذا القرار عنوة والصلاة في ساحات المساجد أو الساحات العامة وإقامة خطبة الجمعة القادمة فيها هي أكبر من فتنة إغلاق المساجد لما فيها من تعريض الكثير من الناس للمساءلة والحرج، وستكون المفسدة المترتبة أكبر من المصلحة المحتملة وهذه مخالفة صريحة وواضحة لأصول ديننا الحنيف.
- نحن مع فتح المساجد التي أثبت روادها أنهم أكثر الناس التزاماً بشروط السلامة العامة، وسنسعى لذلك من خلال رفع هذا المطلب إلى الجهات التى أوصت بإغلاق المساجد ، ثمّ بالحوار والنقاش مع معالي وزيرنا المكرّم الذي نجزم أنه من أكثرنا حرصاً على بيوت الله وأكثرنا حرقةً وألماً على إغلاقها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع