زاد الاردن الاخباري -
أفادت صحيفة”غلوبس” بأن مسؤولين إسرائيليين أجروا محادثات في الإمارات لإنشاء خط انابيب نفط يمتد عبر السعودية وصولا إلى ميناء ايلات عبر البحر الأحمر، ومنه إلى ميناء أشكلون.
وبحسب المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، فإن هذا المشروع سيكون لنقل الخام إلى الأسواق الأوروبية ويعد التفافا على مساري مضيق هرمز وسواحل الصومال.
وسيوجه المشروع ضربة لقناة السويس. حيث سيوفر تكاليف نقل الخام بواسطة ناقلات النفط عبر قناة السويس.
ورجحت الصحيفة أن تجني إسرائيل مبالغ طائلة سنويا من هذا المشروع.
الكويت: التطبيع لن يمر باراضينا
في الاثناء دعت 41 منظمة في الكويت، الإثنين، برلمان البلاد إلى إقرار قانون “يجرم” التطبيع مع إسرائيل.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هذه المنظمات غير الحكومية، وأبرزها “جمعية المحامين”، و”جمعية المعلمين”، و”الجمعية الاقتصادية الكويتية”.
وقالت المنظمات: “نضم صوتنا إلى أبناء الشعب الكويتي الحر بدعوة مجلس الأمة (البرلمان) والحكومة، إلى سرعة إقرار قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني”.
وشددت على “رفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل أو التوقيع على أي اتفاقية سلام معها مهما كانت الأسباب”.
وأكدت أنها “ترفض كل المحاولات التي تريد جر الكويت لهذا المستنقع النتن، تماشياً مع الموقف الرسمي والشعبي الكويتي”.
وأضافت: “موقفنا كان وما زال وسيبقى هو رفض هذا الكيان ونبذه وعدم الاعتراف به حتى تحرير فلسطين”.
وأشار البيان، إلى المرسوم الأميري الصادر في 6 يونيو/ حزيران 1967، والمستمر إلى اليوم، والذي نص على أن “دولة الكويت في حرب دفاعية منذ صباح اليوم (تاريخ صدوره) مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة”.
والجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس “دونالد ترامب” توقع أن تطبّع الكويت علاقاتها مع (إسرائيل) قريبا، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من الكويت بهذا الشأن.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن “ترامب” عقب لقائه نجل أمير الكويت، الشيخ “ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح”، قال إن “الكويت قد تصبح قريبا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل”.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، بعد توقيع الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب بالأوساط الشعبية العربية.