زاد الاردن الاخباري -
تواصل قوات أرمينيا وأذربيجان لليوم الثالث على التوالي تبادلهما لإطلاق النار بكثافة في ناغورنو كاراباخ، وسط اتهامات من الطرفين باستخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك الأكثر دموية منذ عام 2016.
وجددت المواجهات بين البلدين المخاوف بشأن الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وهي ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز لأسواق عالمية.
وقال وزير خارجية أذربيجان الاثنين إن ستة مدنيين قُتلوا وأصيب 19 منذ اندلاع الاشتباكات مع القوات الأرمينية، فيما أعلن ممثل لوزارة الدفاع الأرمينية قوله إن مئتي أرميني أصيبوا.
وحفزت الاشتباكات جهودًا دبلوماسية لخفض التوتر في الصراع الذي يعود لعقود بين أرمينيا ذات الأغلبية المسيحية وأذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.
ونشر موقع haber7 خبرًا مع فيديو قال إنه لمذيعة في التلفزيون الأذربيجاني بكت أثناء قراءتها خبر سيطرة بلادها الأحد 27 سبتمبر/أيلول 2020، على 6 قرى أذرية كانت تحت أيدي الأرمن.
وتضمن الخبر إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية تحرير 6 قرى في منطقتي فضولي وجبرائيل كانت تحت أيدي الأرمن عقب هجوم مضاد شنته قواتها ردًا على الاعتداءات الأرمينية.
يذكر أن إقليم ناغورني قرة باغ قد انشق عن أذربيجان خلال صراع نشب لدى انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991.
وفي عام 1994، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أن الجانبين يتبادلان الاتهامات بشن هجمات من حين لآخر.
ورغم وساطة دولية بدأت قبل سنوات طويلة، لم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول الإقليم الذي تهدد باكو باستمرار باستعادة السيطرة عليه بالقوة.
وتتمتع المنطقة المتنازع عليها بحساسية كبيرة، حيث تنتمي أرمينيا لتحالف سياسي عسكري تقوده موسكو، ويتمثل بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في حين تحظى أذربيجان بدعم من تركيا.