زاد الاردن الاخباري -
واصلت قوات الشرطة الهندية وفرق الإنقاذ لليوم الثاني على التوالي عمليات البحث عن طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا مدفونة في موقع نفايات أحمد أباد القديم "بيرانا".
وكشف وسائل إعلام محلية في الهند بأن عمليات البحث المكثفة عن الطفلة تجري بالتعاون مؤسسة بلدية أحمد آباد (AMC) منذ مساء يوم السبت الماضي، 27 سبتمبر 2020.
وفقًا للشرطة، فقد سقطت الطفلة "نيها فاسفا" عندما انهارت كومة من القمامة كانت تقف عليها في مكب نفايات بيرانا، فيما نجح السكان المحليون في إنقاذ شقيقها "أنيل مرودي" (7 سنوات)، والذي كان قد سقط أيضًا في كومة القمامة مع "نيها".
وكانت "نيها" وشقيقها يجمعان البلاستيك والمعادن على كومة من النفايات بارتفاع 25 إلى 30 مترًا في مكبّ.
ويعمل نحو 4 ملايين هندي بينهم كثير من الأطفال في ظروف خطرة وغير صحية في مكبات النفايات بهدف جمع مختلف أنواع المواد لبيعها.
وقال المسؤول في جهاز الإطفاء، إم بي مستري: "طُمر الصبي أيضًا تحت القمامة لكنّ رأسه كان ظاهرًا مما مكّن السكان من إنقاذه"، مضيفاً: "ستتواصل جهودنا حتى العثور على الفتاة".
وتابع: "استحالة التنفس بشكل طبيعي وسط أطنان النفايات، ويصعّب عمل المنقذين، إضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الكلاب الضالة تعيش وسط القمامة".
وقال "راميش مرودي" (25 عامًا)، إن صنع الألعاب من الركض الأسرع للوصول إلى أعلى كومة القمامة كان أمرًا شائعًا بالنسبة لـ"أنيل" و"نيها".
وتابع: "لقد تأخرنا قليلًا يوم السبت، وعادة ما ننزل من التل حوالي الساعة 5.30 مساءً. لم نتمكن من العثور على أطفالنا (أنيل ونيها) وظلنا نبحث عنهم لمدة ساعتين أو نحو ذلك. ثم وجدنا أنيل ولكن ليس نيها، فذهبوا (أفراد عائلة نيها) إلى مسؤولي AMC في الموقع والذين أبلغوا الشرطة بعد ذلك... قالت الشرطة إن الأمر سيستغرق يومين إلى ثلاثة أيام ربما للعثور على جثتها".
وقال مسؤول الإطفاء في الموقع: "من المشكوك فيه أننا سنجد حتى جثتها، والطيور والكلاب تنقب هنا".
وفقًا لمسؤول إدارة النفايات الصلبة في AMC، يتم نقل 4000 طن متري من النفايات إلى مكبّ بيرانا، حيث تتم معالجة 2100 طن متري من النفايات من خلال السماد، ومعالجة النفايات البلاستيكية، ومعالجة نفايات البناء والهدم، والباقي يبقى في مكب النفايات".