زاد الاردن الاخباري -
اكد رئيس الوزراء سمير الرفاعي الدور المهم الذي تقوم به وزارتا الخارجية والداخلية في مختلف المجالات ذات الصلة المباشرة بالمصالح الأردنيّة، وحياة المواطنين وزوار الاردن.
واكد رئيس الوزراء كذلك خلال زيارة قام بها صباح امس الاثنين الى وزارتي الخارجية والداخلية، على دور الوزارتين الاساسي في تنفيذ المحاور الرئيسة التي سيتم تضمينها في برنامج عمل الحكومة الشامل الذي سترفعه الى جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الفترة القليلة المقبلة.
وشدد رئيس الوزراء كذلك على دور الخارجية في دعم الاردنيين المتواجدين في الخارج وزيادة التواصل معهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم مثلما اكد دورها في تسهيل مهمة البعثات الدبلوماسية العاملة في الاردن .
وخلال زيارته الى وزارة الداخلية ولقائه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي والمحافظين ومدراء الدوائر في الوزارة، شدد رئيس الوزراء على التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية السامية باجراء الانتخابات النيابية المقبلة في الربع الاخير من العام الحالي باعلى درجات النزاهة والشفافية .
وشدد رئيس الوزراء على دور الوزارة في الاسهام الفعال في تنفيذ مشروع اللامركزية الهادف الى تمكين المجتمعات المحلية من تحديد احتياجاتها التنموية وبرامجها ومتابعة تنفيذها، واكد رئيس الوزراء كذلك التزام الحكومة بتوفير الدعم اللازم للاجهزة الامنية لضمان استمرارها بالقيام بدورها وواجبها المقدس في حماية الوطن والمواطن، مشددا على ان معايير الامن والاستقرار اصبحت من اهم العوامل الرئيسة المحفزة لاستقطاب الاستثمارات.
وقال رئيس الوزراء ان سيادة القانون خط احمر وان الحكومة لن تسمح بالمساس بحقوق المواطنين او التعدي عليها.
وقال الرفاعي «إننا معنيون بأن يبقى الأردن كريماً عزيزاً آمناً ومستقراً عصياً على أعدائه، ساعياً لتحقيق مصالح أبنائه، ينعم أبناؤه بالوحدة الوطنية الحقيقية، مُلتفين حول مليكهم المفدى لا تفرقهم عصبية، ولا تباعد بينهم المصالح الضيقة والافكار المستوردة»، مشددا على أن الأمن هو عماد الدولة وركيزة الاستقرار والازدهار وهو العنوان الاول للديمقراطية وتوسيع قاعدتها.
واضاف «اننا على أبواب مرحلة جديدة عنوانها توسيع قاعدة الديمقراطية والسير بعملية الإصلاح الشامل القائم على مبادىء الشفافية والنزاهة والحيادية والمساءلة، لتحصين وطننا من مخططات الطامعين والحاسدين وتجسيد روح الانتماء للوطن والولاء للعرش ولقيادته الهاشمية المقتدرة والرائدة والشجاعة».
بترا