زاد الاردن الاخباري -
شهد ت قائمة الأكثر تداولًا "ترند" على موقع التدوين "تويتر" في السعودية خلال الساعات القليلة الماضية تصدر وسم "#قروب_البيدوفيليين" الذي شهد تغريدات مريبة.
وشهدت التغريدات مشاركات تم الحصول عليها من مجموعة "غروب" يحمل اسم "قروب البيدوفيليين" خاص بالأشخاص الذين عرفوا بتوجههم الجنسي الشاذ نحو الأطفال.
وتظهر الصور التي تم تداولها عبر الوسم محادثات صادمة بين أعضاء المجموعة التي لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى هذه اللحظة وسط صدمة روّاد "تويتر" السعودي من وجود هذه المجموعة الشاذة بينهم في الوقت الذي يحارب فيه العالم التحرش بكافة أشكاله وأنواعه.
وطالب المغردون السلطات المعنية والأمن السيبراني بضروة فتح تحقيق رسمي بالصور المتداولة ومحاسبة المشاركين في المجموعة وحماية الأطفال من توجهاتهم الشاذة.
في حين شكك البعض بحقيقة الصور المتداولة مشيرين الى أنه "مفبركة" وغير حقيقية.
ولم يتسنَ لموقع البوابة التحقق من صحة الصور، ولم يصدر حتى هذه اللحظة أي تعليق رسمي سعودي عليها!.
البيدوفيليا
يذكر أن التحرش الجنسي بالأطفال أو الاعتداء الجنسي على الطفل (بالإنجليزية: Pedophilia) هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق، أو يكون بين قاصرين فارق العمر بينهما فوق الخمس سنوات، والسن الفاصل المعتبر لدى غالبية دول العالم هو 18 سنة، فكل شخص تحت سن الثامنة عشر يعد قاصر، ومافوق هذا يعد مراهق.
ويشمل التحرش تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي، ويتضمن غالبًا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المُتحرش جنسيًا.
العلاقة بين الاعتداء الجنسي على الأطفال والانجذاب الجنسي إليهم
يعرف الاعتداء الجنسي على الأطفال Child Sexual Offending اختصارًا بـCSO، وهو الاتصال الجنسي بين بالغ وقاصر وهو أمر مرفوض مجتمعيًا وأخلاقيًا، حيث أنه يعتبر محاولة لتحريض الأطفال جنسيًا قبل سن البلوغ وهذه الأمور تعد جرائم تعاقب عليها قوانين جميع الدول، ولكن ما نريد توضيحه هنا هو أنه لا يجب الخلط بين المعتدي على الأطفال وبين من يميل جنسياً لهم.
ومن حيث الواقع والحالات المسجلة فقد بينت دراسة بين عدة أقسام طبية في عدة جامعات ألمانية عام 2017 أن 50% من المعتدين على الأطفال تم تشخيصهم بالبيدوفيليا، وبالمقابل فإن 50% ممن تمت عليهم الدراسة ومصابون بالبيدوفيليا قاموا باعتداءات على الأطفال، إذًا هذه الأرقام تشرح ببساطة أن الاعتداء الجنسي جريمة بينما البيدوفيليا فهو اضطراب.
بالتالي علينا أن نميز فعلًا بين المصابين بالبيدوفيليا المسيئين للأطفال إما من خلال محاولة لمس الأعضاء الجنسية للأطفال أو محاولة إرغامهم وتحريضهم على أي سلوك جنسي وبين المصابين غير المسيئين الذين يكتفون بالنظر إلى الصور والفيديوهات على الإنترنت.