أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة

قوات الدرك

11-04-2011 03:55 PM

قوات الدرك
منذ صدور الاراده الملكيه بتأسيس قوات الدرك عام 2008 لتكون رديفا ومساندا لبقية الاجهزه الامنية في الحفاظ على امن الوطن ومكتسباته وعلى المواطن الاردني على حياته وعرضه وماله كثرة الاحاديث والاقاويل على هذه المؤسسه الاردنيه بين مؤيد ومعارض ومنهم من قال بعدم جدوى فصل هذه المديرية عن جهاز الامن العام وما الى ذلك ومن ثم الهجوم الكاسح على هذه المديرية ومنتسبيها النشامى في كل زاوية ومقال وفي بعض الصحف الصفراء لا بل السوداء وحتى في فضائيات الردح والنعيق التي دأبت منذ سنين بالهجوم على الاردن وعلى مؤسساته الوطنيه ابتدأ بالعشيره وهي الاساس ثم بالاجهزه الامنيه وقوات الدرك فاظهروا قوات الدرك وكأنها اسست لتفتك بالمواطنين وتضيق الخناق عليهم وان انشائها هدفه اذلال المواطن لا سمح الله وانتهاك حقوق الانسان وغيرها من التهم التي تجافي الحقيقة ولكن ماذا نقول هذا قدرنا في الاردن ان تأتي الاساءه من ابناء جلدتنا قبل الغريب من ابناء هذا الوطن الكبير بشعبه ومليكه والذين هم انفسهم ينعمون بالامن والطمأنينه التي توفرها لنا جميعا الاجهزه الامنيه وقوات الدرك وهم انفسهم ادرى الناس بذلك ويعرفون ذلك جيدا بقرارة انفسهم ولكنهم للاسف اول الطاعنين والمنتقدين لكل ما هو اردني ومحترم.
فالاستراتيجيه الامنيه التي وضعت للمديرية العامه لقوات الدرك تركز اولا على توفير اقصى درجات الامن والطمأنينه للمواطن الاردني وحماية ممتلكاته وماله وعرضه وايضا توفير الامن لضيوف الاردن والسفارات والمؤسسات الحكوميه ومن ثم وهذا المهم هو المحافظه على حقوق الانسان وصيانتها ومنع اي فرد في هذه المؤسسه من الاعتداء على حقوق الانسان مهما كانت رتبته وفرضت لذلك عقوبات شديده في حالة وجدت اي حالة انتهاك لا سمح الله هذه من اهم مرتكزات هذه الاستراتيجيه مع وجود نقاط اخرى كثيره لا يتسع المكان لذكرها.
الصوره النمطيه والسلبيه للدرك والتي لا زالت تلازم الكثير من المواطنين وخاصة من عاصر عهد الدرك في ستينيات القرن الماضي جعلت الكثيرون يبدون عدم الرضى من انشاء المديرية العامه للدرك في الوقت الحالي مع الفارق الشاسع بين الدرك قديما والوضع الحالي بالاضافة الى طبيعة عمل هذه القوات والتي انشئت من اجلها وهي التعامل مع المظاهرات والاعتصامات وما يرافقها احيانا من استخدام للقوه من اجل فرض الامن وحماية لهيبة الدوله تجعل نظرة الناس لهم تميل الى عدم الرضى والقبول احيانا مع اننا يجب ان لا ننظر الى الجزء الفارغ من الكأس علما بأن هذه المديرية والتي تضم بين جنباتها خيرة ابناء الوطن شباب يحملون الدرجات العلمية العاليه واقلها من حملة الثانوية العامه شباب واعي متعلم يدرك الواقع حوله شارك معظم ضباطه وافراده في قوات حفظ السلام واختلطوا مع زملاء لهم من مختلف دول العالم وبالتالي اصبحت لديهم ثقافتهم الخاصه تلقوا محاضرات في حقوق الانسان في الامم المتحده مما يجعلهم مؤهلين للقيام بواجباتهم باعلى درجات المسؤوليه والمهنيه العاليه عداك عن الدورات التي تعقد لمنتسبي هذه المديرية ضباطا وافرادا في كيفية التعامل مع المواطنين وكيفية التعامل مع الازمات ومحاضرات في حقوق الانسان على ايدي مختصين في هذا المجال وايضا الانضباط العالي الذي يتمتعون به من خلال سلوكياتهم العسكرية والضبط والربط العسكري وايضا العقوبات الشديده التي تفرض على ضباطه وافراده في حالة حدوث مخالفه لا سمح الله بحق اي مواطن جميع هذه الامور التي ذكرت هي الضمانه الكبيره لعمل هذه المديرية التي تسعى دائما الى التطوير والتحديث في ادائها لواجباتها لمواكبة روح العصر بكل تفاصيله.
معظم دول العالم وحتى الاوروبيه منها لديهم قوات تسمى قوات الدرك وبعض الدول تسمى قوات الامن المركزي ولديها نفس المهام والواجبات وعلى نفس الهيكليه مع اختلاف مسمياتها حيث ان فكرة انشاء قوات الدرك هنا في الاردن على منوال الهيكليه الفرنسيه والتي تسمى Gendarmerie وبالتالي فالاردن ليس استثناء عن باقي الدول فلكل دوله الحق في تأسيس اجهزه امنيه وقوات مسانده للحفاظ على امنها وامن شعوبها وهذا هو المطلب الاول لكل الناس الامن وهي حاجه اساسيه قبل الاكل والشرب ولا يعرف قيمة الامن الا من انكوى بنار الفوضى والدمار.
قوات الدرك تعمل ضمن الاطار العام للقانون والتعليمات ولا يمكن ان تتجاوز القانون في ادائها لعملها حتى عند مواجهة اعمال فوضى وتخريب فقد حددت لها التعليمات الاجراءات والخطوات التي يجب عليها القيام بها لمواجهة مثل هكذا حاله حتى في حالة استعمال القوة للتعامل بما يقتضيه واقح الحال في الميدان للحفاظ على الامن والسلم ومنع التخريب للممتلكات العامه والخاصه وضمن خطوات محدده ومعروفه لا يستطيع الضباط الميدانيين تجاوزها او ان تكون مزاجية لا سمح الله فهناك ما يسمى بتسلسل القياده اي ان الجميع من ضباط وافراد في الموقع يتلقون اوامرهم من قائد واحد وهو بالعاده يكون الرتبه الاعلى وذلك لتفادي العشوائيه في تلقي التعليمات واصدار الاوامر بحيث تكون جميع الاجراءات والاوامر واضحه وبالتالي تنفيذ الواجب المطلوب منها بدقه وباقل الخسائر.
كل التقدير والاعتزاز بهذه المؤسسه العريقه ودورها الوطني والمهم كما هو اعتزازنا بباقي اجهزتنا الامنيه والقوات المسلحه ودورها الكبير في حماية الوطن والمواطن في ظل القياده الهاشميه الملهمه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع