أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سحب الجنسية الفلسطينية

سحب الجنسية الفلسطينية

01-02-2010 10:59 PM

نقول لمؤسسة نضع علامة استفهام على نشاطها وأهدافها/الهيومن رايتس ووتش/ إن إسرائيل هي التي تسحب الجنسية الفلسطينية من ساكن الضفة الغربية، وهي التي تنفذ المخطط الإسرائيلي بتفريغ الأرض المحتلة من أهلها، وإلقاء التبعة السياسية والأخلاقية على الأردن!!.

لا يوجد سحب جنسية!! هناك حفاظ على جنسية الفلسطيني. فالهيومن رايتس ووتش تعرف أن هناك مؤامرة اسمها: الأردن هو فلسطين!. وأن الطرد النموذجي الإسرائيلي للفلسطينيين لا بُدّ وأن تجد له بدائل «مشروعة» هي «حقوق الإنسان المنهوب الوطن في الأردن». وتعرف أن الأردن لا يصح أن يدفع ثمن المؤامرات التاريخية على جيرانه. فهو لا يستطيع استيعاب ملايين الفلسطينيين والعراقيين وغيرهم من الجيران.. لا لشيء إلا لأنه وطن آمن، يعرف قيمة الحرية، وهي أغلى ما في حقوق الإنسان، وقيمة الخبز والأمان والحياة السهلة!!.

والهيومن رايتس ووتش، تكتب تقارير هواة، ومتكسبين وقد اجتمعت مطولاً مع أحد مسؤوليهم، وتحدثنا باللغة الألمانية، ولاحظت أن العمل بحد ذاته ومردوده المادي هو ميزان الحدّة في تقاريره، وأن البلاد التي تفتح أبوابها لنشاطاته هي التي تتلقى أكثر التقارير حدة, وأنه يستأسد في عمان لكنه أرنب في دمشق!.

قضية المواطنة في فلسطين, ليست قضية معقدة اذا كنا صادقين وصريحين مع أنفسنا. فحين صدر قرار فك الارتباط الإداري والقانوني وإعلان قيام الدولة الفلسطينية كان واضحاً أن الحفاظ على الهوية الفلسطينية واستزراع الناس في أرضهم وتثبيتهم عليها, يعني حجب الرقم الوطني عن سكان الضفة الغربية أو القادمين منها لأمد. لكن هذا القرار لا يلزم إسرائيل في إجراءاتها القمعية, وسحب حق المواطن الفلسطيني في الضفة من العودة إليها بعد اتمام دراسة الطالب, وتصفية قضايا المقيم المؤقت, وزيارة الأم لأحد أبنائها..

نحن نخادع أنفسنا حين نرفض التوطين الفلسطيني ونطالب في الوقت ذاته بشموله بجنسية دولة عربية أو حتى أجنبية.. أن تكون الأردن أو استراليا. ولعل إجراءات دول ككندا ونيوزلاندا واستراليا التي تتطلب الهجرة إليها تسليم بطاقة الأمم المتحدة, والتنازل عن هوية اللاجئ الفلسطيني هو ما لا يستطيع بلد عربي القيام به.. في حين أن المطلوب هو المجاملة والاستجابة لتقارير الهيومن رايتس ووتش..

والعفو الدولية وبقية «خيالات المآته» التي تقوم بتلويث سمعة العرب في أوروبا والولايات المتحدة. وكأن تقارير وزارة الخارجية، ومجلس الوحدة لا تكفي!!.

نتمنى للصديق وزير الداخلية، النجاح في صموده أمام الضغوط من الداخل والخارج، فالناس لا تعرف معنى حرمان الفلسطيني من هويته الحياتية والنضالية!!.


طارق مصاروة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع