حين تنضم إ سرائيل ....للناتو ...
د نضال شاكر العزب
اسرائيل لم ترحل ...فلا تطمئنوا....!!!
اسرائيل في الناتو ....وانتم أين ؟؟؟؟
من أين دخلت تلك الخليه السرطانيه الفوضويه _ التي تتكاثر دون لتمتص ثروات الأمة المنهكة ...تمتص أشلاؤها ...وتضاجع شيخوختها شيخوخة الفعل _ المنعدم ....!!!!
...وإلى أين ؟؟؟ فها هي تجهد للإنضمام " لحلف الناتو"
الذي أرادته أمريكا _الأوباميه _ مؤقتا _ واجهة للعمل العسكري ...لترتاح...بانتظار فساد وإفساد جديدين ، ولترتاح أيضا_ مؤقتا _
من ضغط الرأي العام ، ولتستريح الاداره الامريكيه وتنكفأ للداخل _ كما هي عادة ....قبيل الانتخابات التي ستجدد فيها الهيئات الحاكم
في أكثر من النصف في الولايات ومجلس الشيوخ في أكثر من النصف....و....
الديمقراطيين الأوباميين ... يستعدون لمواجهة أحفاد _ بوش _ الذي
_كما يقول أمره الله بضرب العراق _ لتأتي " ساره بيلين "
وتضرب كذلك إن وجدت ما يستحق الضرب ؟؟!!! وهنا تفتقت
العبقريه الاسرائيليه لننضم للناتو ....وبدون خفاء ستكون في
_ مربع القرار الأصغر والأهم _ فمن سيقول لا من ؟؟؟
والعربان كل يتحسس طربوشه .... شعاره السلامه غنيمه ....
أما المنطقه فلتهضم "بعضها " ولتسيح ....فتتفكك دولا أو دويلات
بعدما ابتعدنا كل البعد عن حلم الوحده !!!! هكذا هي الاندلسيه
الجديده " الدول السهله الاندحار ...."
قد لا يكون ترديدا لابل تذكير _ صديق عدوك ...عدوك _فالعم سام والعم بوش وبلير باشا ....هم هم ...... ولكن المعادلات التي تحكمهم
هي معادلا الانفاق الداخلي والضرائب ومصالح أمريكا " رأس الناتو"
؟؟؟؟
أما اسرائيل وأمريكا فهما متلازمتان ...التلازم العضوي ...فكل
يغذي ويتغذى من الأخر ورغم كل ما تقتنصه اسرائيل إلا
أن أمريكا متشكره للأسفار التوراتيه التي تبدو خالدة ومعششة في الذهنيه - المحافظه الجديده _التي أعارت وجدانها وضميرها ..... والبحث - في الخروج الاسرائيلي الجديد بحث محيرمرة وسهل لمرات حين نفهم المشروع الذي استنفذ الثروات العربيه الغائبه عن التنميه والتي لا بد لها من النفاذ بلا عودة ....
ولابد من إضافة أخوات لهما أمريكا واسرائيل ....غير بريطانيا وفرنسا واليمين الأعمى في هولندا و....هم جوقه ترديد الخرافه فكيف
لا يرحبون بالإنضمام الاسرائيلي لإعتلاء المنصه ....
لكن الدولة العنصريه البغيضه السارقه ...تنجح وتنجح _ فما سر النجاح!!!! ...رغم الأكف الداعية _ عليها _ والخطباء المنبريون و ....المثقفون المتشنجون ....وهل نملك فعلا مثل الدعاء الذي لا يمتلك عناصر الإجابه ....
فما هو السبب ...؟؟؟ أتراها صدفه أن تنجح الصهيونيه في
الاستداره ...واتهام العرب لبعضهم وتفريقهم والإعلان عن
مشروع الثورة الخلاقه ...لنراه بأم الأعين ...فيقسم المقسم
ويهشم المهشم ...وننتظر ثمار الطائفيه البغيضه _ الفتنه _
والتي إدعينا يوما أننا ضدها ....فهاهي الدويلات المتعنصره
تتشكل وكل يحاول هربا كي ينفد بجلده وتنحني القامات
للعاصفه ....
كم مرة نجحت اسرائيل التي كنا نخشى أن نردد اسمها
وتخرج أعيننا من مكانها .....حين تذكر ...
جلبت معها مشروع الدويله لتفرق الأمه وتشكل المخفر الامامي
للإمبرياليه ...والعصا الغليظه ....لعربان لا يعرفون
إلا الهامشيه والتقاتل والتفرق ....
لعربان يسهمون في القتل والتدمير وتسهيل مهمه القاتل ...
فيا خبراء القانون - ألا يشكل تسهيل المهمة الإجراميه _
جريمه ...
وبحسب القانون ما هي عقوبة من قتل أمه كامله ...
معتديا على عقلها ....ومن المسؤول عن كل التشوهات
الفكريه التى اتى بها إعلام يوحى إليه فينساق الى
دروب الهلاك ....
تفاءلوا تشاءموا ....ناموا لكنها نجحت....
Nedal.azab@yahoo.com