زاد الاردن الاخباري -
ينتظر الراي العام الاميركي وربما العالمي اطلالة شون كونلي لتقديم احاطة حول التطورات الصحية للرئيس دونالد ترامب الذي الزمه المشفى منذ يومين، وربما تكون هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها الكشف عن شخصية الطبيب الشاب المؤتمن على صحة زعيم اكبر دولة في العالم.
يعمل شون كونلي، طبيبا للرئيس الأميركي، دونالد ترامب منذ عامين، وهو ضابط في البحرية منذ أكثر من 14 عاما، والمسؤول عن الإحاطات الصحفية حول صحة الرئيس منذ دخوله مستشفى والتر ريد العسكري.
كونلي (40 عاما)، أصبح تحت الأضواء منذ مايو الماضي إذ كان من الداعمين لاستخدام دواء هيدروكسي كلوروكين لمحاربة فيروس كورونا.
ولد الطبيب كونلي في ولاية بنسلفانيا، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة نوتر دام عام 2002، وتابع دراسته بعد ذلك ليتخرج من جامعة فيلادلفيا في طب تقويم العظام في 2006.
بدأ كونلي عمله في البيت الأبيض في 2018، حيث درجت العادة على اختيار أطباء من الجيش وذلك في تقليد عمره أكثر من 150 عاما، والذي يعزوه البعض إلى أن الأطباء المدنيين غالبا ما يحجمون عن العمل في هذه الوظيفة وترك عياداتهم الخاصة لعدة سنوات، بحسب وسائل إعلام أميركية وفق تقرير لقناة الحرة الاميركية
ووفق حساب الطبيب كونلي على شبكة "لينكدإن" فقد أنهى بعد ذلك برنامج الطبيب المقيم في مركز بورتسموث في فيرجينيا عام 2013.
وخدم في 2014 لمدة سبعة شهور في أفغانستان، في الوحدة الطبية متعددة الجنسيات التي كانت تتبع لحلف الناتو.
وبعد ذلك عاد للعمل في مركز بورتسموث في فيرجينيا التابع للبحرية الأميركية، وذلك حتى مارس 2018، عندما تم اختياره للعمل كطبيب للبيت الأبيض خلفا لروني جاكسون الذي شغل المنصب منذ عهد الرئيس جورج دبليو بوش.
وفي مايو من العام ذاته قام ترامب بتعيينه رسميا وبشكل دائم كطبيب خاص له في البيت الأبيض.
ويعرف كونلي نفسه على أنه طبيب طوارئ متخصص في الجيش، وله خبرة في التطوير والأبحاث والدراسات السريرية، وتعليم الطب.