زاد الاردن الاخباري -
أدانت محكمة أمريكية بمدينة ألاباما يوم الجمعة "ليزا ماري" ليشر البالغة من العمر 41 عامًا باغتصاب ابنتها وابنة زوجها واستغلالهم في أعمال للشذوذ الجنسي ووفقًا لصحيفة " ذا صن " البريطانية، فإن ليزا ينتظرها احكامًا بالسجن لمدة 700 عام.
ووجهت هيئة المحلفين اتهامات متعددة لـ"ليزا" ومنها تهمتان للإغتصاب من الدرجة الأولى وأربع تهم للشذوذ الجنسي من الدرجة الأولى وتهمة أخرى للشذوذ من الدرجة الثانية بالإضافة لتهم العنف والتعذيب الجنسي على الفتاتين من الدرجة الأولى.
ووفقًا للصحيفة، فقد ارتكبت "ليزا" هذه الأفعال المشينة بحق الفتاتين في عام 2007 وفي عام 2017 القت قوات الشرطة الأمريكية القبض على "ليزا" وزوجها "مايكل ويليام ليشر"، 52 عامًا بعد ان تقدمت الفتاتان برفع دعوى التماس لإعادة فتح القضية ومحاكمة الجناة.
وصرح "سكوت أندرسون"، المدعي العام لمقاطعة مورغان، الاباما، والذي قرر إعادة فتح القضية عندما تولى مهام منصبه انهم كان يتعين عليهم إعادة النظر وبناء القضية بالكامل منذ البداية لمحاكمة ليزا ليشر عن أفعالها التي اقترفتها هي وزوجها تجاه الفتاتين.
وذكرت الصحيفة أيضًا ان الزوج مايكل ليشر تمت محاكمته العام الماضي جراء جرائمه الجنسية البشعة وصدر ضده احكامًا بالسجن لمدة 438 عام ويؤكد المدعيين ان ليزا ينتظرها احكامًا بالسجن لا تقل عن 700 عام.
وفي وقت سابق من هذا العام تصدرت عناوين الصحف والمواقع القبض على شخص يُدعى "راينهارد سيناجا" والذي وجهت له اتهامات بارتكاب جرائم جنسية واغتصاب يتجاوز عددها الـ159 وحينها ذكرت الصحف أن "سيناجا" صاحب أكبر عدد جرائم جنسية في تاريخ بريطانيا وأكد القاضي الذي أصدر ضده حكمًا بالسجن لمدة لا تقل عن 30 عامًا أنه "سيناجا" لا يجب الإفراج عنه تحت اي ظرف لأنه شخص مخادع وخطير.
والجدير ذكره ان اغلب ضحايا "سيناجا" كانت من الذكور الذي كان يستدرجهم من الملاهي الليلية وكان يستخدم مُخدر يضعه في المشروب لإفقادهم الوعي قبل تنفيذ جرائم الإعتداء عليهم وكان يحتفظ بصور لضحاياه.