أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. يستمر تأثر المملكة بامتداد للمرتفع الجوي السيبيري الأردن في بلاد «الأتراك» مجزرة ضد النازحين .. عشرات الشهداء بينهم أطفال في قصف على خانيونس وجباليا (شاهد) المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ضبط 257 حالة عمل أطفال في الاردن العام الماضي وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف تكليف علي دوبا بمراقبة بشار الأسد وأسماء الأخرس في لندن %29 انخفاض براءات الاختراع في 2024 الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة لأول مرة .. إزالة انزلاق غضروفي عنقي بالمنظار الكامل بمستشفى “حمزة” الاحتلال يعتقل معاقا فلسطينيا بتهمة توزيع الحلوى ما فرص التوصل لصفقة في غزة قبل تنصيب ترامب؟ .. حديث عن جدية بالغة سوق العارضة: استئناف تصدير الخضار والفواكه إلى سورية السجن سنتين لـ3 متهمين بقضية الحج الحكومة: 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي الطاقة: شركة عربية ستحفر بئرا في منطقة السرحان لتقييم الاحتمالات النفطية أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار كأس آسيا 2027 .. كم عدد الملاعب التي استضافت النسخ السابقة؟ ترمب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم بحث آليات تنفيذ برامج تدريبية للعاطلين عن العمل في الطفيلة 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المعارضة السورية تقدر سقوط 200 قتيل منذ بدء...

المعارضة السورية تقدر سقوط 200 قتيل منذ بدء الاحتجاجات

12-04-2011 11:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في سوريا اليوم الثلاثاء 12-4-2011 إن عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى 200 قتيل، ودعت جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم.

جاء ذلك في وقت يتواصل فيه الجدل بين الحكومة والمحتجين حول هوية القتلى ومطلقي النار. ويوم أمس انطلقت تظاهرة في جامعة دمشق وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتل شخص واحد على الأقل.

في غضون ذلك، تشهد مدينتا بانياس ودرعا تشديداً أمنياً مكثفاً بعد أن أعلنت مصادر رسمية مقتل تسعة من أفراد الأمن في كمين وقع أمس الأول في بانياس.

وكانت السلطات السورية قد أفرجت أمس عن 190 شخصاً اعتقلوا خلال مظاهرات جرت مؤخراً في بلدة دوما، على بعد 15 كيلو متراً شمال دمشق.

وأعلن مصدر سوري مسؤول أنه تم الإفراج عن 190 شخصاً كانوا قد اعتقلوا في دوما وعادوا إلى منازلهم.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس بشار الأسد استقبل الأحد "ذوي قتلى" سقطوا في دوما، وأكد لهم أن "التحقيق متواصل" حول قتلى دوما.
وكانت البلدة قد شهدت أعمال عنف في الأول من أبريل/ نيسان، عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي على متظاهرين بعد صلاة الجمعة، حسب ما قال شاهد عيان وناشط في مجال حقوق الإنسان.

وحسب ناشطين، فإن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال العنف هذه التي نسبتها السلطات إلى "عصابات مسلحة"، ولكنها لم تؤكد سقوط قتلى. وجرح عشرات آخرون وكذلك اعتقل العشرات.

على صعيد آخر، أفاد مراسل "العربية" أن اشتباكاً وقع الإثنين بين طلبة في جامعة دمشق أدى إلى وقوع ضحايا، بعد أن حاول طلبة من درعا تنظيم اعتصام لتخليد ذكرى ضحايا الاحتجاجات، وحصل اشتباك مع طلبة آخرين ما أدى إلى تدخل قوات الأمن.

في غضون ذلك، تشهدت مدينتا بانياس ودرعا تشديداً أمنياً مكثفاً، بعد أن أعلنت مصادر رسمية مقتل تسعة من أفراد الأمن في مكمن وقع أمس في بانياس.

وأفادت الأنباء الواردة من بانياس أن الأمن عزل المدينة عن محيطها، في الوقت الذي خرجت فيه جنازات أربعة قتلى سقطوا برصاص من يطلق عليهم "الشبيحة"، وهي جماعات مسلحة تطلق النار عشوائياً من سيارات تطوف المدينة، ما أدى إلى استغاثة أهالي المدينة عبر مكبرات الجوامع.

وبينما قالت السلطات السورية إن تسعة جنود في الجيش، منهم ضابطان، قتلوا في بانياس في مكمن مسلح، وألقت السلطات السورية باللائمة على منشقين سابقين عن النظام تقول إنهم يقفون وراء ظاهرة الشبيحة؛ فإن المنظمات الحقوقية السورية تحمّل الحكومة المسؤولية عن أمن المواطنين أياً كان مصدر الرصاص.

وفي الجنوب حيث مدينة درعا التي شهدت أعنف التظاهرات والاحتجاجات، يقول شهود إن الجيش قطع الطرق المؤدية إليها وعزلها عن قراها بدبابات وسد عدداً من طرقها الرئيسية بحجارة ورمل، وهو ما اعتبره بعض الأهالي استعداداً لحملة أمنية عسكرية تستهدف حسم المشهد هناك، خصوصاً أنه يأتي بعد تصريح وزير الخارجية وليد المعلم أن "الأمر لم يعد من الممكن السكوت عنه، ويتطلب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن".

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع