أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الإساءة للإسلام .. تَعدٍ .. وقِلة إحترام

الإساءة للإسلام.. تَعدٍ.. وقِلة إحترام

الإساءة للإسلام .. تَعدٍ .. وقِلة إحترام

09-10-2020 04:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعض الناس عندما يرتقي أعلى المناصب ، يستسلم للإنقياد ، لأنه يكون قد وصل ليس بارتكازه على قدراته ، بل بإستناده على الصهيونية ، لزواجه من مُعلمته ، العجوز الشمطاء الصهيونية مفرطة الثراء / بريجيت ترونيو ، التي عائلتها من كِبار مُصنعي الشوكولاته والحلويات منذ عام ١٨٨٠ ، والتي تكبره ب ( ٢٤ ) عاماً . عندما تعرّف عليها كان عمره (١٧ ) عاماً ، وهي ( ٤١ ) عاماً ومتزوجة ومطلقة وأم لثلاثة أولاد وإبنة . حيث عارض والديه علاقتهما ، وطلبا منها الإبتعاد عن إبنهما لفارق السِن ، لكنها رفضت ، وابلغاها انهما كانا يعتقدان انه على علاقة مع إبنتها . كان يود ان يتزوجها لتحقيق طموحاته ، لأن أمها من عائلة روتشيلد الصهيونية الماسونية ، التي تتحكم في ( ٧٥٪؜ ) من ثروات العالم ، وتتحكم في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، وتبلغ ثروة العائلة ( ٥٠٠ ) تريليون دولار امريكي ، وهي التي تُعيّن الرؤساء الغربيين . كانت بريجيت معلمة مسرح ، فاتخذته صبياً تابعاً ، قابعاً في الرُكن ينتظر دوره لأن تعطف عليه ، وتُنقِذه من عوزه ، وفقره ، وحاجته ، الى ان أحبته ، لكن علاوة على الفارق الكبير في العمر بينهما ، كان هناك فارق اجتماعي كبير ، حيث انه بعد ان كبُر كان يعمل في وظيفة حكومية بسيطة . الا انها أحبته ، واصبحت مهووسة به ، ووعدته ان تُحقِق احلامه اذا تزوجها ، وما ان تزوجها حتى عينته ليعمل في بنك روتشيلد ، إنه الرئيس الفرنسي / إمانويل ماكرون ، الذي كان فقيراً مُعدماً ، وأوصلته زوجته العجوز الشمطاء ، التي وجد فيها ضالته لينعم بثرائها ، وجاهها ، وهي التي اوصلته بارتباطاتها العائلية لان يعتلي كرسي الرئاسة في فرنسا .
مُصيبة ، اذا نَسينا ان فرنسا بلد إستعماري متغطرس ، كان وما زال وسيبقى . وكارثة ان ننسى كم قتلت من العرب السوريين ، واللبنانيين ، والتونسيين ، والجزائريين ، والمغاربه. ومن الغباء ان يغيب عن بالنا ان الاستعمار الفرنسي من اخطر انواع الاستعمار ، لانه استعمار ثقافي بالدرجة الاولى ، يركز جُلَّ جهوده ، وقدراته ، وامكاناته ، وخُبثه ، وغطرسته ، لسلخ البلاد التي يستعمرها عن هويتها ، وجذورها ، واصولها ، ومقوماتها التي تثبت هويتها وقوميتها . حيث كان يعمل على تغيير العادات ، والتقاليد ، والمعتقدات ، والأهم ، والأخطر تغييب لغتهم الأم وإحلال اللغة الفرنسية محلها . وجُلّ الخطورة تكمن في ان كابوسها الاستعماري ، لا ينزاح بإنزياح الاستعمار بالاستقلال ، بل تبقى تعمل على تغييب الشعوب المستعمَرة عن جذورها ، وها نحن لدينا ابلغ الأدلة ليس في بلد واحد ، بل في عدة بلدان عربية استعمرتها فرنسا ، حيث نرى انها مازالت ترزح تحت نير الاستعمار الفرنسي رغم مرور ( ٦٠ - ٧٠ ) عاماً على استقلالها ، حيث ما زالوا يُحبذون اللغة الفرنسية على لغتهم العربية الأم ، كما ان هذه الشعوب ما زالت عاجزة عن العودة الى عاداتها وتقاليدها العربية الاصيلة الموروثة منذ قرون . كما رأينا ماكرون الماكر وهو يُطِل برأسه لإعادة استعمار لبنان مُستغِلاً تردي اوضاعه الداخليه ، حيث أخذ يأمر ، وينهى ، ويهدد ، ويتوعد ، ويحدد مواقيت لتنفيذ أوامره .

كيف تجرأ هذا المِثلي وهاجم الاسلام !؟ ماذا تعرف عن الإسلام ايها الماكر !؟ تتجرأ وتقول هذا على دين سماوي عظيم ، لا تدرك عظمته وسموه ورقيه وانسانيته وتسامحه ، لانك مُلحد ، لم تتربَ على سماحة دين سيدنا المسيح عليه السلام ، ولأنك تنظر الى الإسلام من خلال الخارجين عليه ، المجرمون القتله الذين أنشأت تنظيماتهم ودعمتهم دول الغرب ومنها فرنسا ، لتشويه الإسلام . يا ماكرون الماكر ، هؤلاء القتلة يشبهونكم اما الإسلام فهو منهم براء . لانكم انتم اسيادهم ، انتم الذين اوجدتموهم ، ومولتموهم ، واستخدمتموهم أدوات لتنفيذ اجنداتكم الخبيثة لتشويه الإسلام .

ماذا تقصد من مهاجمتك الإسلام !؟ هل تعني تبني الديانة الابراهيمية التي تهدفون منها تهميش ثلاثة ديانات سماوية عظيمة ، لو لم تشوهها السياسة لبانت هذه الاديان على سماحتها وعظمتها ، وانسانيتها ، كيف لا !؟ وهي ديانات سماوية ربانية ، أنزلها رب العباد العلي العظيم !؟ اعرف ان نسبة المُلحدين في فرنسا تصل الى ( ٨٠ ٪؜ ) ، وربما انكم تضيقون ذرعاً حتى بنسبة ال ( ٢٠٪؜ ) الباقية من المتدينين ، واعرف انكم تكرهون المهاجرين الذين يتمسكون بدياناتهم السماوية ، لكنكم بدأتم بالاسلام ، لان ربائبكم الارهابيين المجرمين القتلة من المسلمين انقلبوا عليكم ، واستهدفوكم ، لسبب ما !؟ ربما لانكم اوقفتم تمويلهم وتخليتم عنهم ، بعد ان انجزوا مهامهم القذرة التي وظفتموهم لإنجازها !؟

مُعيب ان لا يعرف رئيس دولة بحجم فرنسا حدوده ، ولا يفهم الاسلوب الذي عليه ان يتعامل به مع دين يتصف بالسمو والرقي والعظمة والرفعة والتسامح . صحيح انه لا يمكننا التطاول وانتقاد آلية وصولك الى الكرسي الذي أشغله عمالقة مثل (ديغول ، و ميتران ، وديستان ) ، لكن من حقنا ان نسأل اين انت منهم !؟ شكلك وتصرفاتك ، وتعاملك ، واسلوبك لا يتناسب مع كونك رئيساً للجمهورية الفرنسية ، مظهرك وأدؤك وتصرفاتك يناسب مهنتين لا ثالث لهما : إما ممثلاً مُهرجاً بالعودة الى المسرح الذي تعرفت فيه على عجوزك الشمطاء ، او ( ميتردوتيل ) في مطعم فاخر ، لا أكثر ، مع احترامي لكل المهن عامة .

تجرأت على لبنان ، لا بأس ، لكن ان تتجرأ على الاسلام ، فهذا ما لا يُسمح لك به ، ولن يُقبل منك ، ولن تمر كما مر تعديك على لبنان وسيادته واستقلاله . نعلم ان الصهيونية العالمية هي التي اوصلتك الى ما وصلت اليه ، وانك اصبحت اداة من ادواتها ، تُنفذ اجنداتها صاغراً . نعلم انك عندما اصبحت رئيساً للجمهورية كان اول نشاط لك تدشين محفلٍ ماسوني ضخم . ربما انك تعلم او لا تعلم ، ان الصهيونية العالمية لم توصلك الى رئاسة الجمهورية الفرنسية الا لتأخذ منك كل شيء ، وهاي هي قد جرّدتك من كل القيم والمباديء ، واجبرتك على تنفيذ اجنداتها حتى لو فيها ضرر على بلادك التي عمل الرؤساء الذين سبقوك كل ما بوسعهم لتحسين العلاقات مع اقطار الوطن العربي لننسى إستعماركم وويلاته . وأختم ببيتٍ مِن الشِعرِ :-

إن إبن آدم لا يعطيك نعجتهُ / إلا ليأخُذَ مِنك الثور والجملا .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع