أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ستتداول الاحزاب السلطة مستقبلا؟

هل ستتداول الاحزاب السلطة مستقبلا؟

12-04-2011 03:56 PM

هل ستتداول الأحزاب السلطة مستقبلا؟

ان الدور الأهم للأحزاب الوطنية هو تعميق الثقافة الوطنية وبناء المجتمع ، وانخراطها في الفعل اليومي بشكل مؤثر وفعال في كل مناحي الحياة ؛ لأن الحياة الحزبية يمكن ان يبنى عليها الحياة البرلمانية خصوصا اذا كان منسوب الوعي في المجتمع الاردني اصبح مستواه متقدما علميا وثقافيا. لكن هذه الأحزاب لم تستطع استثمار هذه الميزات للمواطن الأردني في عملية استقطاب للأفراد والانضمام الى هذه الاحزاب بشكل كبير مقارنة مع عدد السكان في الأردن.

تطالب الأحزاب الاردنية بتعديل قانون الانتخاب بحيث يتضمن القوائم الحزبية على قاعدة التمثيل النسبي ؛ لأن هذه الاحزاب تؤمن بأن قانون الصوت الواحد يتعارض مع تكريس النهج الديمقراطي وتنشيط الحياة الحزبية في الاردن ؛ لأن دور الاحزاب الاردنية مايزال محدودا في مجال تنشيط الرأي العام ، وانها لم تصل بعد الى ان تكون حلقة وصل بين المواطن والسلطة ، ولم يتم ممارسة الثقافة الحزبية حتى تكون رديفا للثقافة الوطنية لاستقطاب الافراد وجعلهم اكثر فكرا وثقافة وتطورا. ويجب ان يتضمن قانون الانتخاب وجود هيئة تشكل للاشراف على الانتخابات النيابية.

ولا ننكر ان الاحزاب قد مرت بفترة قمع من ناحية اعطائهم الحق في استخدام وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للتواصل مع الجماهير ، مما جعل النقابات المهنية تستولي على دور الاحزاب وانتشرت الصالونات السياسية ، فبقي دور الاحزاب في حالة ضعف وانحسار لقواعدها الشعبية ، مع ان الديمقراطية والتعددية الحزبية تتيحان المجال واسعا امام الاحزاب لطرح أفكارهم وبرامجهم ومقترحاتهم ازاء كل قضية في المجتمع لتساهم في صنع القرار.

ان عملية الاصلاح الشامل لابد ان يمر عبر العمل الحزبي ؛ بأن تشارك هذه الاحزاب الوطنية في هذا الاصلاح ويؤخذ رأيها بقانوني الاحزاب والانتخاب ؛ لأن هذا هو التحدي الحقيقي للعمل الحزبي وركيزة اساسية لتنمية الحزبية والانتماء الوطني ، بالاضافة الى مسألة هامة ، ألا وهي ان يتم توحيد بعض الاحزاب المتقاربة فكريا وايدولوجيا ويصبح لدينا احزاب قوية مؤثرة يمكن ان تدير دفة السلطة التنفيذية وتتسلم حكومة منتخبة وتمارس تداول السلطة فيما بينها أسوة بالدول المتقدمة ديمقراطيا.
بسام العوران





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع