نقيب المهندسين... اصرخ وقل لا للأحزاب في النقابة
يشير إلحاح نقيب المهندسين ونائبه على رفع علاوات المهندسين في القطاع العام بعد اجتماعه مع الخمسة نواب في 11/4/2011 على وجود ازدواجية في النوايا واذكر زملائي المهندسين تعاطفي معهم ولكن وجب علي أن اكشف لهم بعض الحقائق:
أولا: إن في استباق صدور التعديلات لهيكلية الرواتب الجديدة لموظفي القطاع العام هذا الشهر الأدلة الفاضحة على وجود رائحة أجندة التعطيل المنتشرة في الشارع للضغط على الحكومة في وقت هو وغيره مطالبون كونهم أردنيون أن يشعروا بأنين الوطن. ولكن يبدوا أن النقيب يريدها اليوم قبل الغد لتنسجم مع إضرابات الأطباء ويا حكومة لقي عن راسك !
ثانيا: على فرض قررت الحكومة معالجة هاجس الزميل الطباع بخصوص العاملين في التربية, كيف ستُحل ازدواجية اعتباراتهم المهنية بين مدرس ومهندس قبل إنشاء نقابة المعلمين ونحن نعرف إنها تطبخ قوانينها ألان. لماذا لا ينتظر زميلي القانون الذي سيصدر بخصوصهم من الحكومة قريبا جدا لأسباب يعرفها جيدا..!
ثالثا: يطالب زميلي للمهندسين بزيادة الرواتب مشكورا ولكن مهندسين آخرين يطالبونه بإعانة الوطن بولائه بالصوت والصورة للجنة الحوار والمساهمة في الخروج من الاحتقان الذي يعيشه الوطن لدواعي اقتصادية وهو يعرف ماذا يعني الاقتصاد لهؤلاء المهندسين بدلا من احتضان فعاليات الأحزاب أمام نقابة المهندسين...فلا تنهى عن خلق وتأتي بمثله...!
رابعا: إذا حاولت أن أقف مع براءة مطالب زميلي وان اتهم الحكومة بظلم المهندسين بشد الأحزمة على البطون فالسؤال بعدها لماذا تشد الأحزمة فتترك 18 فرع للنقابة من أصل 22 بدون مهندسين خلال النهار وبدلا من توفير أربع مهندسين لتدقيق المخططات بتخصصات مختلفة توفر تخصص واحد وكله عند العرب صابون الا عمان والزرقاء؟! أين شعورك مع الأطفال تحت تلك العمارات التي لم تدقق من قبل مهندسين فهل أصبحت جيوب المهندسين أغلى من أرواح أطفالهم .... ! وأخيرا أهنئ زميلي بالسلامة من الوعكة الصحية وسلامات..