أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟
الصفحة الرئيسية أردنيات ديوان التشريع يستبعد لجوء الحكومة إلى "حق...

ديوان التشريع يستبعد لجوء الحكومة إلى "حق دستوري"بإصدار قوانين مؤقتة

ديوان التشريع يستبعد لجوء الحكومة إلى "حق دستوري"بإصدار قوانين مؤقتة

12-10-2020 05:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

استبعد ديوان التشريع والرأي لجوء الحكومة الجديدة إلى إصدار قوانين مؤقتة في ظل تفعيل قانون الدفاع، في ظل امتلاك الحكومة "الحق الدستوري" لإصدار القوانين المؤقتة بعد حل مجلس النواب المتزامن مع استمرار تداعيات جائحة كورونا في الأردن.

وصدرت الإرادة الملكية السامية، الاثنين، بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة بشر الخصاونة.

نصت المادة 94 من الدستور على أنه "عندما يكون مجلس النواب منحلاً يحق لمجلس الوزراء بموافقة الملك أن يضع قوانين مؤقتة لمواجهة الأمور الآتي بيانها: (أ). الكوارث العامة. (ب). حالة الحرب والطوارئ. (ج). الحاجة إلى نفقات ضرورية ومستعجلة لا تحتمل التأجيل".

وصدرت الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب، اعتباراً من الأحد 27 أيلول/سبتمبر 2020.

"حق دستوري"

أستاذ القانون الدستوري في الجامعة الأردنية ليث نصراوين، قال لـ "المملكة" إن الشروط متوافرة في المرحلة الحالية، إذ إن شرط الزمن متحقق بسبب حل مجلس النواب، وهناك تحقق لحالة من حالات الضرورة التي تبرر استخدام القوانين المؤقتة وهي الطوارئ.

"نحن في حالة طوارئ وتفعيل قانون دفاع، وحل لمجلس النواب، وهو ما يُعطي الحق الدستوري للحكومة لإصدار قوانين مؤقتة" وفق نصراوين.

ويُتاح إصدار القوانين المؤقتة حتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وهوتاريخ إجراء الانتخابات النيابية، لكن في حال تغيير الموعد فيستمر حق الحكومة في إصدار قوانين مؤقتة حتى 27 كانون الثاني/يناير 2021، ما لم يُنتخب مجلس نواب جديد قبل ذلك، وفق نصراوين.

رئيسة ديوان التشريع والرأي فداء الحمود قالت السبت، لـ "المملكة" إنه "لا توجد حكمة من إصدار قوانين مؤقتة لمجابهة حالة الكوارث طالما هناك تفعيل لقانون الدفاع، ويمكن إصدار أوامر دفاع والاكتفاء بها".

الحمود تساءلت "لماذا تلجأ الحكومة إلى إصدار قوانين مؤقتة في ظل تفعيل قانون الدفاع للتعامل مع جائحة كورونا؟".

وأضافت أن "حالة الطوارئ أو حالة الكوارث محكومة بقانون الدفاع ... ويستطيع رئيس الوزراء بموجب قانون الدفاع إصدار القوانين والبلاغات التي يريدها".

في 17 آذار/مارس، صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء، إعلان العمل بقانون الدفاع رقم 13 لسنة 1992، في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، اعتبارا من 17 آذار/ مارس 2020.

موازنة 2021

أستاذ القانون الدستوري أشار إلى أن الحكومة الجديدة قد تضطر إلى إصدار قانونين مؤقتين للموازنة العامة، وموازنات الوحدات الحكومية لعام 2021، في حال تغيير موعد إجراء الانتخابات النيابية.

أما الحمود، فقد أوضحت أنه إذا تغير موعد الانتخابات، وحان موعد تقديم مشروع قانون الموازنة العامة، ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية إلى مجلس الأمة، فإن المادة 113 من الدستور عالجت الأمر باستمرار الإنفاق حسب موازنة العام السابق.

وتابعت الحمود "إذا كان يمكننا التعامل مع الجائحة والنفقات والإيرادات لن تلجأ الحكومة لإصدار قانون مؤقت، وسوف تعمل وفق المادة 113".

ورأت أن التساؤل الذي يجب أن يطرح حينها "هل ما ورد في موازنة 2020 يصلح للتعامل مع المرحلة الحالية في ضوء تسارع النفقات" مضيفة "الوضع القائم هو الذي يحكم المشهد".

لكن الحمود رأت أنه في حالة النفقات الضرورية، فإن قانون الدفاع يمكنه تعطيل القوانين بما فيه قانون الموازنة العامة، وإصدار أوامر لمجابهة النفقات.

"القوانين المؤقتة عبارة عن استثناء"

اعتبرت رئيسة ديوان التشريع والرأي أن "القوانين المؤقتة عبارة عن استثناء، وتؤخذ بضرورتها وبالحد الأدنى ... وكل ما أمكن البعد عنها ستبتعد الحكومة".

"إذا كان هناك خيارات قانونية موجودة غير القانون المؤقت ستبتعد الحكومة عنه".

المادة 94 عُدلت عام 2011، وكانت تنص في فقرتها الأولى على "عندما يكون مجلس الأمة غير منعقد أو منحلا، يحق لمجلس الوزراء بموافقة الملك أن يضع قوانين مؤقتة في الأمور التي تستوجب اتخاذ تدابير ضرورية لا تحتمل التأخير، أو تستدعي صرف نفقات مستعجلة غير قابلة للتأجيل، ويكون لهذه القوانين المؤقتة التي يجب أن لا تخالف أحكام هذا الدستور قوة القانون، على أن تعرض على المجلس في أول اجتماع يعقده، وللمجلس أن يقر هذه القوانين أو يعدلها، أما إذا رفضها فيجب على مجلس الوزراء بموافقة الملك أن يعلن بطلانها فورا، ومن تاريخ ذلك الإعلان يزول مفعولها على أن لا يؤثر ذلك في العقود والحقوق المكتسبة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع