يحفز الوضع المتقدم للأردن وخطة العمل الجديدة مع الاتحاد الأوروبي الحصول على مساعدات إضافية خلال الفترة المقبلة.
وكشفت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تصريح لـ العرب اليوم ان الوضع المتقدم مع الاتحاد الاوروبي يفتح المجال في العديد من المحاور التي يتم العمل على تطويرها مع الجانب الأوروبي من توسعة للدعم للمشاريع الصغرى والكبرى وعدد من مشاريع التوأمة.
واشارت الوزارة ان منح الاتحاد الأوروبي الأردن وضعاً متقدماً يأتي بعد مرحلة بناء شراكة قوية ومتينة مع الاتحاد والسعي المتواصل لدفع علاقات التعاون قدماً للبناء على الانجازات في مختلف المجالات وكذلك المضي بالإصلاحات في القطاعات المختلفة.
وعمل الجانبان الأردني والأوروبي على تطوير خطة عمل طموحة جديدة للتعاون المستقبلي بينهما لفترة خمس سنوات وذلك لتمكين الأردن من الاستمرار بالحصول على المساعدات المالية والفنية من الاتحاد الأوروبي وكذلك السير بتنفيذ برامج الإصلاحات المختلفة وتعزيز جهود التكامل الإقليمي وتسريع وتيرة النمو والتجارة والاستثمار وخاصة من خلال التقريب في الأنظمة والتشريعات بين الجانبين, حيث تضمنت الخطة مجموعة من الإجراءات والأولويات التي تتوافق مع الإصلاحات التي ينفذها الأردن في مختلف القطاعات, وذلك ضمن ثلاثة أبعاد رئيسية: البعد السياسي, والبعد الاقتصادي والاجتماعي, والبعد العلمي والبشري, ويجري حالياً تنفيذ الخطة من قبل الجانبين الأردني والأوروبي ووفقاً لإجراءات كل منهما.
وتوفر خطة العمل المشتركة فرصة للأردن لتعزيز مشاركته في برامج وهيئات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي, وذلك بهدف بناء القدرات المؤسسية للمؤسسات والوزارات الأردنية في عدة مجالات, حيث تتطلع المملكة الى مساهمة هذه المشاركة في عملية التحديث والتطوير من خلال الاستفادة من تجارب وخبرات المؤسسات الأوروبية في المجالات المختلفة ووفقاً لأفضل الممارسات, وكذلك الحصول على مزيد من المساعدات الفنية وتنفيذ العديد من مشاريع التوأمة مع مؤسسات نظيرة في دول الاتحاد الأوروبي والتي من شأنها المساعدة في نقل المعرفة الأوروبية في مختلف القطاعات, كما توفر الخطة فرصة لتعزيز التعاون في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية, وتحسين الظروف لتسهيل انتقال المواطنين ورجال الأعمال والطلاب .