أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة فتى الزرقاء .. الإعدام عقاب رحيم لمجتمع يريد...

فتى الزرقاء..الإعدام عقاب رحيم لمجتمع يريد صيانة نفسه من مافيات الدم

فتى الزرقاء .. الإعدام عقاب رحيم لمجتمع يريد صيانة نفسه من مافيات الدم

14-10-2020 03:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : إبراهيم قبيلات - لم يكتفِ القتلة ومافيات الدم بخطف الطفل وقطع يديه بالبلطات وقلع عيونه بالمفكات في محافظة الزرقاء؛ ثأراً لقريبهم، بل أرسلوا قطعاً من لحمه لوالدته بكيس، عقب أن صوّروا فعلتهم النكراء.

عليك أن تتخيل نفسك ضحية مجانية، وأن أذنك ستبيت بعيداً عن رأسك في أي لحظة؛ لتفهم أين وصلت مستويات الجريمة اليوم في الأردن.

أين الدولة وأجهزتها من هذا العالم السفلي ليس في الزرقاء وحسب، بل في العديد من محافظاتنا الأردنية؟.

هو عالم من شحم ولحم وبنظام مكتمل، ولا سبيل أمامنا لحماية أنفسنا ومجتمعنا إلا بإعدامهم، ووضع نقطة نهاية سطر التمرد.

ما حدث ليس ثأراً، وليس انتقاماً، هذا تطور مرعب في مستويات الجريمة، والمسألة لا تتعلق بعقوبة الفاعلين وحدهم، فمن قتل ومثّل بالضحية أبعد من أن يكونوا مجرد قتلة، هم منحوا أقرانهم القتلة المفترضين نموذجاً موثقاً عن الجريمة البشعة الممكن اقترافها في مكان وزمان آخرين.

ماذا لو أعدموا؟ لم لا يعدمون بدم بارد حماية لمن حولهم من ضحايا مفترضين، وردعاً لمن خلفهم من قتلة مع وقف التنفيذ.

كلما تأخرت العقوبة تضاعفت نسب تنفيذ آخرين الفعل نفسه، ولا سيما أن أحد القتلة يمتلك سجلا ضخما من الجرائم والقيود تقترب من نحو 300 قيد.

نحن أمام تحولات مخيفة في المجتمع الأردني، تجاوت مفهوم الثأر بمفهومه التقليدي، إلى "المباهاة" في "التمثيل".. ولأنه ثأر، سيتبعه رد وأخذ للثأر، ثم رد مقابل، ثم ماذا؟..القصة لن تنتهي.

الحل بإعدام القتلة، ومن المهم ان يجري الإعدام امام طائفة من الناس، هكذا نحمي المجتمع، ودعوكم من أصحاب القلوب "الكيوت" المقلدين للغرب ومن فلسفاتهم التي أغرت القتلة على ابتكار مستويات جديدة في الجريمة.

ما نحتاجه اليوم لا يتعدى تنفيذ إعدام قاس بحق الفاعلين من دون تأخير، فالصور موجودة والفاعل معروف، والجريمة مكتملة، لم يتبق سوى الرد بقسوة رحمةً بالمجتمع ولطفاً به. الاعدام عقاب رحيم ولطيف بمجتمع يريد صيانة نفسه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع