زاد الاردن الاخباري -
رد النائب السابق فواز الزعبي على الاتهامات التي طالت نجله "فراس" الذي توفي الخميس، من قبل صفحات وصفتها مديرية الأمن العام بأنها "مشبوهة" زعمت أنه قضى في مداهمة أمنية لمروجي مخدرات، الأمر الذي نفاه ضمناً الناطق الإعلامي لمديرية الأمن.
وتساءل الزعبي في تصريح صحفي: "ماذا جرى لعقول البعض وهي تزيف الواقع وتقلب الحقائق؟ ولماذا تتحجر القلوب وهي تسيء للطهارة والبراءة؟ ولماذا هذا التزييف بحق ولدي الذي اختاره الله لجواره راضيا مرضيا وهو العابد المعتكف الذي يحبه كل من عرفه وكل من خالطه وعايشه؟".
وأعرب عن استغرابه "من هؤلاء الذين يتصيدون مآسي الناس ويحوّرون حقائقها بما يخدم اهداف رخيصة لا تعدو الحقد او الاساءة لوحدة الوطن وتماسك ابنائه وسمو اهدافه".
وقال: "بينما تتفطر قلوبنا ألماً وحزناً على فراق ولدنا الغالي الذي وافته المنية خلسة وبلحظات، وبين يدي أطباء أحد المستشفايات في عمان؛ الذين بذلوا الجهد الكبير في إنقاذه من توقف القلب وسوائل الرئتين، والذي تبينه التقارير الطبية الموجوده؛ نتفاجأ من شطحات شيطانية من قبل البعض تسيء لهذه الحقائق وتتهم من هو بين يدي أرحم الراحمين بسلوك أبعد ما يكون عنه، والذي نفته مديرية الامن العام ببيان رسمي".
وأضاف: "أستغرب هذه الوحشية من الإساءة لسمعة شاب يعرفه ابناء لواء الرمثا ويعرفون سلوكه وخصائله ومسيرته، فهم الذين بكوه بمثل ما بكيت أنا ووالدته، فهو العطوف الحنون، وهوالاديب المطيع".
وتابع: "أستغرب كيف يسيؤون لمن هو بين يدي الله لمجرد مناكفة او اساءة مبيتة في مثل الظروف التي يعيشها الوطن والمسيرة الديمقراطية.. هذه المناكفة التي ثمنها رخيص أمام فقدان ولدي البكر فلذة كبدي وروح الخلجات النابضة في عروقي".
وأردف: "لهؤلاء الخارجين عن الإنسانية؛ إتقاء الله والخوف من لحظة يحاسبون فيها أمامه فيما اقترفت عقولهم واياديهم".
وختم: "صبّرنا الله، ووفق الاهل والعشيرة من ابناء الوطن عامة ولواء الرمثا خاصة على موقفهم النبيل بالمواساة وتخفيف آلامنا الكبيرة".
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام، قد نفى اليوم الجمعة وفاة او إصابة اي شخص إثر المداهمات التي نفذتها ادارة مكافحة المخدرات اول امس في لواء الرمثا.
واكد الناطق الاعلامي انه "جرى رصد صفحات تُدار من خارج الاردن تحاول اختلاق وترويج اكاذيب ومعلومات خاطئة حول وفاة احد الاشخاص اثر تلك المداهمات بهدف نشر الأخبار الكاذبة وتضليل الرأي العام ومهاجمة بعض الشخوص ونشر الأكاذيب حولهم".
وشدد على متابعة تلك الصفحات من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية، مهيباً بالجميع "الحذر من مثل تلك الصفحات المشبوهة التي تحمل اهدافاً مشبوهة ومضللة ولا تنشر سوى الأكاذيب والاخبار الملفقة والتي لا أساس لها من الصحة".