أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مكافحة الزعران بقرار سياسي

مكافحة الزعران بقرار سياسي

مكافحة الزعران بقرار سياسي

17-10-2020 11:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

في كل المجتمعات هنالك مجموعات من الزعران في مناطق من المدن يفرضون حضورهم بالقسوة والضرب والشتيمة واساليب اخرى، وهؤلاء يلغون الدولة والقانون ويتحولون الى سلطة تفرض ما تريد، ولان الناس في تلك المناطق لا يقدرون على فعل شيء فانهم يرضخون للسلطة التي على الارض ويخافون من اللجوء للدولة واجهزة الامن.
هم موجودون وفي بعض الدول ترضخ السلطة واجهزة الامن لهم وتترك لهم مساحات للعمل والبلطجة بل ربما تجد تعاونا معهم وكل هذا على حساب امن الناس وسلطة الدولة.

ونحن في مجتمعنا وبعض مناطقنا لدينا مجموعات من الزعران يفرضون حضورهم، زعران سرقة او فرض خاوات او سرقة سيارات او عصابات، وأكثر من يعرف عنهم هم رجال الامن، فئة منهم يحتالون على القانون، والبعض يدخل السجن ثم يخرج ليكمل مسيرته، والبعض يعيش حياته هاربا من وجه العدالة لكن في النهاية هم يسلبون الدولة بعض سلطتها في بعض الاماكن، هم ليسوا عصابات سرية بل معلومون بأسمائهم او القابهم، وكما اشرت فان رجال الشرطة يعرفون عنهم الكثير.

مثلما تقوم الدولة باتخاذ قرار سياسي لمنع الارهاب من الحاق الاذى بالناس او سلب جزء من سلطة الدولة او ارضها، فان مكافحة الزعران وعصابات الخاوة والضرب يحتاج الى قرار سياسي لان الامر يحتاج الى حرب شاملة على هذه الثغرة الخطيرة والخنجر المغروس في خاصرة المجتمع.

هي عصابات تختلط جرائمها ما بين الايذاء والخاوة والمخدرات والسرقة والمهمات القذرة، لكن اجتثاثها امر ممكن لكن لابد ان تقرر الدولة ذلك وان يشعر المواطن انه ليس مضطرا لدفع خاصة لأزعر وان الدولة تحميه، فالأمر ليس حادثة هنا او هناك بل هو ارهاب واجرام، ونتمنى ان نرى على الارض حملات كبرى وقبلها قرار سياسي حازم بمكافحة الزعرنة ومن يحميها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع