زاد الاردن الاخباري -
انتقد المحامي عاصم ربابعة، رئيس مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان، دعوات البعض في الأردن، لإعدام المجرمين في الشوارع والميادين العامة، معتبرا أن الدول التي تقوم بذلك هي دول منهارة.
وقال ربابعة السبت، إن الحل مع المجرمين وفارضي الأتاوات في الأردن، يكمن في تنفيذ عقوبات رادعة بحقهم، مشيرا إلى أن الخلل في جمع الأدلة الجنائية ضد مرتكبي الجرائم.
والدعوة لإعدام المجرمين في الأردن، باتت مطلبا شعبيا في ظل تزايد عدد الجرائم المروعة والتي كان آخرها جريمة التنكيل والتعذيب البشعة التي تعرض لها "فتى الزرقاء صالح".
من جانبه، دعا الصحفي سهم العبادي لإعدام وتصفية المجرمين في الأردن في الشوارع والميادين العامة، لردعهم وحتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وقال ربابعة، إن الإعدام لا يفيد بوجه عام، مشيرا إلى إنه ورغم إعادة تطبيق عقوبة الإعدام فإن عدد الجرائم الجسيمة قد ازداد.