زاد الاردن الاخباري -
في حادث مروع هز أندونيسيا، توفي صبي في التاسعة من عمره بالساطور أمام والدته بينما كان يدافع عنها من مغتصب مزعوم.
ووفقاً لصحيفة " ذا صن" البريطانية، كان الصبي نائماً عندما استيقظ على صوت دخيل يهاجم والدته في منزلهما في شرق آتشيه، إندونيسيا.
ووفقاً للتقارير، كان والد الصبي بعيدا في العمل، وسرعان ما هرع الصبي إلى غرفة نوم والدته وألقى نفسه على المهاجم المزعوم بينما كان يصرخ ''توقف، توقف".
ويقال إن ذلك المغتصب المزعوم قام بقتل الصبي حتى الموت بالساطور خلال هجوم ليلة الجمعة.
وقد فر المغتصب من المنزل وهو يحمل جثة الطفل التي تم اكتشافها طافية في قناة قريبة صباح الأحد.
وسرعان ما قامت الشرطة المحلية باعتقال مشتبها به يدعى سامسول يبلغ من العمر 35 عاما فى وقت لاحق من ذلك اليوم فى مزرعة لزيت النخيل بالقرب من منزله. و مثل كثير من الناس في المناطق الريفية في إندونيسيا، لديه اسم واحد فقط.
وذُكر أنه خاض صراعاً عنيفاً وقت القبض عليه، لكن الضباط أطلقوا النار علي ساقه لإخضاعه، وتظهر اللقطات وهو مكبل اليدين ويقاد بعيداً.
من جهته، قال المفتش عارف سكمونو ويبوو من شرطة لانجسا، أن سامسول قضى من قبل 15 عاما فى السجن بتهمة القتل قبل اطلاق سراحه قبل بضعة اشهر .
ووفقاً لتقارير الشرطة المحلية، كان جسم الصبي الصغير مغطى بطعنات، كانت هناك جروح على ذراعيه وكتفيه ورقبته وفكه وصدره وأصابعه وأكثر من ذلك.
وقال رئيس الشرطة، أن سامسول كان يخطط لتلك الهجوم الشرس من قبل، وكان على دراية بكوخ الخيزران المنعزل حيث كان يعيش الضحايا، الذى غالبا ما كان يمر أمامه عندما يذهب للعمل فى مزرعته.
وقال المفتش عارف سكمونو،" ان المشتبه به كان علي علم بأن زوج الضحية لم يكن فى المنزل لانه كان يذهب للعمل ليلا " .
وتابع، "عندما كان على وشك بدء الاغتصاب، استيقظ الطفل الضحية وصرخ مدافعاً عن والدته. وقتل الجاني الطفل مستخدما سلاحا حادا كان يحمله".
وبعد أن قتل سامسول الصبي الصغير، حسبما زُعم، استمر في اغتصاب والدته. وبعد أن فر من مكان الحادث يحمل جثة الصبي، سرعان ما اتصل الجيران بالشرطة.
وقال المفتش عارف، أن سامسول كان مجرما، اطلق سراحه من السجن فى وقت سابق من هذا العام .