في الطلب الذي قدمه رئيس هيئة مكافحة الفساد لوزيري الدخليه والصحة لمعرفة كيف خرج المحكوم الثاني في قضية المصفاه خالد شاهين خارج الوطن ومن سهل خروجه ؟ وما هو المرض الذي يعانيه ,
وهل خروجة قانونيا ام مفبركاً وتم تسهيل هروبه بتقرير طبي اضافة اليه مرض مستعصي ولا بد من علاجة في الخارج وهل هناك تعهد بعودته بعد اكمال العلاج والذي لانعلم متى ينتهي ولربما يستمر لفتره طويله وحتى ينسى الناس قضيته التي اشغلت الراي العام , فان كانت امواله وعقاراته الثابته ما زالت متحفظ عليها فالخروج ليس امراً ذو بال , وكان على الحكومه او من تقدم اليه الالتماس بخروج السجين شاهين ان يعلن عبر وسائل الاعلام انه تم تقديم طلب بخروجه للعلاج والمرض الذي يعاني منه , لان معظم من سيصدر بحقهم احكام بالسجن في قضايا الفساد سيتقدمون الى وزارة الصحة والداخليه ولرئيس الوزراء بطلب العلاج اسوةً بالمحكوم خالد شاهين وبعد ان تنتهي الحكومه من معظم قضايا الفساد سيكون المحكومين خارج حدود الوطن وتكون الاحكام حبراً على ورق وعندها سيفتح مكتب في الرئاسه او في وزارة الداخليه لتسفير المرضى او المتمارضين المحكومون باحكام فساد تكدس فيه ملفات فيها الالتماسات من ذويهم و التقارير الطبيه والموشحه بموافقة الحكومه
عندها سيكون العنوان ( ان الحكومه تكافح الفساد وتهرب المفسدين) والذين يكونوا قد سبقتهم اموالهم
واولادهم ونجحوا في التحايل على الحكومه فان كانت الحكومه الرشيده لا تعلم كيف خرج السجين شاهين فتلك مصيبة وان كانت تعلم وكتمت الخبر فالمصيبة اعظم ا نها ليست المرة الاولى التي يخرج فيها سجين او مختلس او مطلوب للعداله فما زال الاردنيون يذكرون قصة احمد الجلبي والذي سرق بنك البتراء عندما كان رئيسا لمجلس ادارته وكان خروجة ليس بتقرير طبي انما برشوه بمبلغ كبير جعلة طليقاً
ان حكومة البخيت امام محك في قضية المحكوم شاهين وان لم يعد الى سجنه فكل قضايا الفاسدين لا قيمه للبحث فيها وسنعود الى المربع الاول وتكون كل التحقيقات حراثه في بحر ومضيعه للوقت , فالناس تقول ما فائدة التحقيقات والاحكام والمحكوم يخرج بعد اصدار الحكم حراً طليقاً وبمجرد تقرير طبي يحول فيه المرض البسيط والوعكه الصحيه الى مرض خطير ويتم الخروج حتى بالانفلونزا او ابو دغيم او بالحمى المالطيه والتي تستدعي مصابها ان يعالج في مالطا ,
فعلى الناطق الرسمي باسم الحكومه ان يبين للناس كيف خرج المحكوم شاهين وكيف سهلت مهمته
وام المصائب ان كان شاهين متمارضاً وليس مريضا وعندها يكون المريض هي الحكومه وهي التي تشكي العلل فهريب الفاسدين اشد خطراً من مكافحتهم .