زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي لا يزال الرأي العام المصري في حالة صدمة من تأثير فاجعة قتل فتاة المعادي، وقعت حادثة اغتصاب أخرى راح ضحيتها سيدة حامل على يد مجرم أمام زوجها داخل مقابر الإسماعيلية تحت تهديد السلاح الأبيض.
وكشف اللواء ياسر نشأت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية عن تلقيه اخطارًا يفيد بورود بلاغ للعميد ايهاب مصطفى مأمور قسم ثان الاسماعيلية من تاجر كراتين مقيم بدائرة القسم يفيد بتعرض زوجته للاغتصاب أمام عينيه داخل المقابر على يد مسجل خطر بمعاونة 3 من أصدقائه.
وأمر اللواء نشأت على الفور بتشكيل فريق بحث اوكل لفريق البحث ضرورة كشف الواقعة وظروفها وملابساتها والقبض على المتهمين وتقديمهم للنيابة العامة.
وتبين ان المجنى عليها 25 عام وزوجها 27 عام يعملان فى تجارة الكرتون والمخلفات عن طريق تجميعها، وفي يوم الواقعة انسرقت دراجة الزوج الهوائية، وظل يبحث عنها هو وزوجته كما هو ظاهر في كاميرات المراقبة حين قال أحد الأشخاص للزوج أن الحراميه دخلوا بالدراجة الى المقابر.
وبعدها دخل الزوج وزوجته الى مقابر الاسماعيلية للبحث عن الدراجة الهوائية واثناء بحثهما فوجئوا ب4 اشخاص يشهرون الاسلحة البيضاء في وجههما وقام 3 منهم بشل حركة الزوج والتعدى عليه وربطه بشجرة، بينما قام المتهم الرابع باغتصاب الزوجة.
كما توصل فريق البحث الى ان وراء ارتكاب الواقعة كلا من المتهم "عبدالكريم.غ" 28 عام المتهم بالاغتصاب واسم شهرته "اسلام" ، عاطل ومسجل خطر، و"عبدالغفار.ي"، 17 عام و"كريم.ا" 16 عام، "واحمد.م"، 16 عام.
وتمكن فريق البحث من القبض على المتهمين عقب تقنين الاجراءات وبارشادهم تم ضبط الاسلحة البيضاء المستخدمة في الجريمة.
وأثارت واقعة اغتصاب الزوجة أمام زوجها أثارت استياءً كبيرًا لدى الرأي العام، حتى دشّن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجًا يطالب بإعدام مغتصب السيدة الحامل أمام زوجها في مقابر الإسماعيلية.