زاد الاردن الاخباري -
حظي ظهور زوجة سلطان عهد بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية الأول على اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في عُمان والعالم العربي حتى تصدر اسمها قائمًا الأكثر بحثًا على محرك "غوغل".
وأتى ظهور الشيخة عهد بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية في يوم المرأة العماني، حيث كرّمت نحو 50 شخصية نسائية بارزة بمجالات عِدة، في قصر البركة العامر القريب من العاصمة العمانية مسقط، أمس السبت.
وكان السلطان هيثم، الذي تولي مقاليد الحكم بعد وفاة قابوس بن سعيد في يناير الماضي، قرر منح وسام "الإشادة السلطانية" في يوم المرأة العُمانية لعدد من الشخصيات النسائية، فيما تولت زوجته عهد تسليم الأوسمة.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أشادت الشيخة عهد بدور المرأة في المجتمع العماني، كما أثنت على العاملين في مكافحة فيروس "كورونا" في البلاد، مُسجّلة "شهادة فخر واعتزاز للواقفين كجبال عمان الشماء من مختلف القطاعات في الخطوط الأمامية لمواجهة تأثيرات الجائحة التي تمر بها السلطنة".
ويُعد هذا الظهور الأول للشيخة عهد منذ تولي هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد مهامه سلطانًا لعُمان وأدى اليمين القانونية أمام مجلس سلطنة عمان، وذلك وفقًا للنظام الأساسي للسلطنة خلفًا لابن عمه السلطان قابوس بن سعيد الذي توفي عن 79 عامًا.
كما أشادوا بأناقتها وحُسنها وبساطتها، فوصفتها إحدى المُغرّدات بأنها "ملكة".
نبذة عن الشيخة عهد بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية:
وُلِدت عهد، المُلقّبة بـ"السيدة الجليلة"، في مسقط لأسرة عريقة يعود نسبها من والديها إلى الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيدية.
وتلقت تعليمها العام بمراحله المختلفة في مدارس السلطنة، ثم أكملت دراستها الأكاديمية خارج السلطنة في تخصص علم الاجتماع الذي كان ومازال واحدًا من أبرز اهتماماتها، ثم سعت بعد ذلك لتنويع معارفها باللغتين العربية والإنجليزية.
وتُعرف بولعها بالقراءة والإطلاع في مجالات الاجتماع والتاريخ والثقافة والأدب والفن، بحسب سيرتها الذاتية الواردة بصحيفة "الشبيبة" العمانية.
بعد زواجها من السلطان هيثم بن طارق، كرست حياتها لعائلتها وتنشئة أبنائها على مبادئ الأخلاق والقيم العُمانية الأصيلة، إلى جانب تعميق معرفتها واطلاعها على العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تنظر إليها على أنها مدخل علمي لفهم المجتمعات الإنسانية والسلوك الاجتماعي.
وتولي "السيدة الجليلة" اهتمامًا خاصًا بالعمل الإنساني والاجتماعي، وتشغل قضايا الأسرة والتعليم والبيئة جانبًا كبيرًا من اهتماماتها.