زاد الاردن الاخباري -
البيدوفيليا هو مرض استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق، ويشمل التحرش تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالباً التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المُتحرش جنسيا.
تفاصيل صادمة روتها أم من جنسية عربية عن طفلتها التي تدعى "مريم" والتي على الأغلب لم تتجاوز الـ 5 سنوات من عمرها.
لاحظت الأم في البداية تغيرًا في سلوك طفلتها التي تقضي حوالي الـ 3 ساعات في إحدى حضانات الأطفال الواقعة في ألمانيا كوبلنس، كما أضافت أنها عندما كانت تحضر ابنتها من الحضانة لاحظت أن ملابسها دائماً غير مرتبة وأن شعرها غير مسرح كما كان عليه، إضافةً إلى بكائها بشكل دائم في كل مرة تحضرها من هناك.
بدأت الشكوك تتسلل إلى قلب الأم التي حاولت أن تسأل الطفلة عن الموضوع إلا أنها كانت ترفض التحدث، حتى في يوم من الأيام بدأت الفتاة بالتحدث عن الموضوع وأول ما تحدثت به كان "الراجل والعصا اللي فيها فراشة" وتابعت كان يضعها في "البوبو والتوتة"!.."البوبو والتوتة المقصود بهما الأعضاء الأنثوية، أما العصا والفراشة فهي دلالة على العضو الذكري".
الأم التي تمالكت نفسها بصعوبة طلبت من ابنتها الانتظار قبل المتابعة وأحضرت هاتفها من أجل تسجيل كل ما تصرح به الطفلة مريم، وما إن عادت حتى تابعت مريم الحديث: "بس نفوت الحضانة بخلونا نشلح أواعينا وبنتحمم كلنا مع المعلمات والرجال وبلبسونا فستان وتاج من عندهم، وبعدها بياخدونا على قاعة كبيرة فيها أماكن للنوم (تخت) وفي لمبات إضاءة بكل مكان وبحكولنا إعملوا الي عاوزا الراجل"!..."وبصورونا فيديوهات واحنا مش لابسين مع الرجال"... مريم أضافت "بحطولنا شوكلاته على العصاية تاعت الراجل وبخلونا ندوقها، وبحطوا علينا شوكلاته والراجل بيدوقها من جسمنا وبخلونا نلعب بعصي وأشياء غريبة (الأدوات الجنسية)".
الطفلة البريئة تابعت حديثها وأضافت أنهم يقومون بحقنها في الأماكن الحساسة بواسطة إبر "إبر بوتكس" والتي تسبب انتفاخ المناطق المحقونة بغاية إخفاء أي علامات للاغتصاب، وأنها معظم الأحيان تكون غير واعية وتستيقظ وتنام مما يدل على أنهم كانوا يحقنوها بمواد مخدرة.
مريم أضافت أنها دائماً تبكي وتطلب منهم عدم الاقتراب منها إلا أنهم لا يستمعون لها ويهددوها ويسببون الخوف لها بالرغم من صيحات الألم والدماء التي كانت تخرج منها وأنهم يضربوها لتلتزم الصمت إضافةً إلى أنهم يشربون الأطفال الخمر. الأم المحروقة على ما أصاب ابنتها ناشدت الجهات المختصة لأخذ قرار حول الموضوع، وأضافت أن الروضة ما زالت مفتوحة رغم ذلك، وابنتها تعاني من الآم الاغتصاب إلى اليوم الحالي وتواجه صعوبة في الجلوس والتبول.