خ.ش في دائرة الفساد
لمع اسمه في عالم التجارة والصناعة وها هو يلمع ايضا في عالم الفساد وعالم السياسه عن طريقه التسبب أو يكاد في سقوط حكومة أو إستقالة وزير أو أكثر .
ذلك هو السيد خالد شاهين الذي حُكم في قضية المصفاة ويتردد اسمه في قضية الموارد ومكافحة الفساد حتى الان تخطوا الخطوة الجدية الاولى والتي لا ندري هل الحكومة لديها الرغبة الصادقة بتحقيق شعاراتها أم ان بداياتها لا تدل على ذلك مما دعى دزينة من السادة النواب يطلبون بحس وطني لم يتحمل ان تتصرف حكومة مكافحة الفساد بهذا الشكل المريب مما حداها الى توقيع عريضة تطالب بإستقالة الوزير الذي سمح للمحكوم بالخروج بحجة العلاج في الخارج وتبين بعد ذلك انه لا يحمل فيزا للولايات المتحدة ولا يستطيع الحصول عليها بل الغيت الفيزا المعطاة له سابقا بمعرفة الحكومة والوزير المعني نفسه وانكشفت اللعبة بعد رؤيته وعائلته في لندن وتبين أن خروجه غير قانوني .
فأين النية الحقيقية لدى الحكومة للكشف عن الفساد والفاسدين إذا كان المحكوم يهرّب خارج البلد فكيف بالفاسدين الطلقاء الذين يعيثون فسادا في الوطن وحريتهم بأيديهم والحكومة ودائرة الفساد تعلم من هم حق المعرفة فإلى متى نبقى نستجدي مكافحة الفساد لقد مللنا الظلم والظلام
وقرفنا الوقاحة والبجاحة ألا يُعقل أنه لا يوجد نظيف جريئ يستطيع أن يتحمل المسؤولية ولا يخاف أحد خاصة أن جلالة الملك يسانده لإسترداد ما سلبه الفاسدين من حقوق وهل يجب أن نتوسل ونتسوّل العدالة من حكومة أصبحت الشكوك تحوم حولها بعد تسهيل خروج المحكوم من البلد
وإذا كان هذا هو المستقبل المفروض علينا ولا يمكن تغييره بالزلم الموجودة فإما أن يرفع الشعب يديه للسماء ويقول لا حول ولا قوة إلاّبالله
أو يشمًر الشعب عن ساعده ويعمل على إسترداد حقوقه سلميا وبالطرق الديموقراطية حتى يقضّوا مضاجع الفاسدين ويجعلوهم يتلمّسوا جوانبهم .
إن جلالة الملك يوجًه الحكومة والموظفين لمحاربة الفساد ومكافحته بل وإجتثاث جذوره والكشف عن الفاسدين حتى لو إضطرت الهيئة مسائلة أحد في الديوان الملكي العامر ولكن لا حياة لمن تنادي .
)استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ( صدق الله العظيم
المهندس احمد محمود سعيد
دبي – 14 /4/2011