زاد الاردن الاخباري -
ضجت وسائل التواصل الإجتماعي أمس بعد حديث الأمين العام السابق لوزارة الداخلية الدكتور رائد العدوان، عندما تحدث عن مواقف تعرض لها بإجباره للعودة من منزله إلى وظيفته لتكفيل مجرمين وأصحاب سوابق.
وأكد العدوان في مقابلته التي أجريت على إحدى القنوات المحلية أن هناك ضغوط كبيرة كان يتعرض لها من أحد وزراء الداخلية السابقين للإفراج عن بعض المجرمين، مشيراً إلى أن الواسطة هي السبب وراء كل ما يجري من مظاهر البلطجة.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع الفيديو الذي ظهر فيه العدوان وتحدث عن تجاوزات لوزير داخلية سابق.
وتسائل مواطنون فيما هل سيحاسب وزير الداخلية المخالف والذي استخدم سلطته للافراج عن مجرمين ارتكبوا جرائم بشعة بعد خروجهم، كما حدث في الزرقاء، الجريمة التي أدت إلى قطع يدي فتى وفقء عينيه على يد مجموعة من الخارجين عن القانون.
وقال المحامي والناشط السياسي علي بريزات أن ما تحدث به العدوان أمر خطير وعلى المعنيين محاسبة الوزير المقصود بالحديث.
وأشار إلى أن مهام وزير الداخلية تنفيذية ولا سلطة له بهذا الشكل المخالف.
ولفت بريزات أن هذه القضية ستنسى كسابقاتها من القضايا التي أخذت حيز واهتمام من الرأي العام.
وكتب الصحفي باسل الرفايعة على صفحته بموقع فيس بوك أن الوزير الذي تحدث عنه الدكتور رائد العدوان وطلب تكفيل مجرم نأمل أن لا نراه عضوا في مجلس الأعيان ويحصل على مكافأة نظير استهتاره بالقانون في دولة تحترم نفسها، تفتح الحكومة تحقيقا ومساءلة لهذا الوزير والشاهد موجود !!!
كما أن هناك تساؤلات عديدة تطرح .. هل سيكرم الوزير السابق بتعيينه عضواً في مجلس الأعيان؟