أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي

السقف

14-04-2011 12:55 AM

السقف

قبل أيام ، لبيت دعوة لأحد الأصدقاء لتناول الغذاء في احد المطاعم الراقية ، وأثناء جلوسنا ، دخلت عائلة الى المطعم ، كل ايحاءاتهم تدل على انهم جاؤوا من منطقة نائية ، وانها المرة الأولى التي يقصدون فيها مكانا كهذا ، وقد كان معهم رجل على قدر من الرقي ـ تبين فيما بعد بأنه المعزب وانه من اقارب الزوج .

في لحظة دخولهم أول ما لفت انتباه المدام السقف ، فقد اطالت تأمله ولا أدري لماذا ؟! ، بعدها قامت بعملية "اتلفت" حولها ثم أمسكت بطرف سترة الزوج "ووشوشته" . وقد كان بودي ان اعرف بماذا "وشوشته" .

على أول طاولة قريبة منهم جلس الجميع ، بينما المدام مازالت "تتلفت" حولها ، فيما بدا على الزوج بعض الانزعاج الذي يندرج تحت باب " فضحتينا " .

بصراحة أنشغلت بمراقبة هذه العائلة ، التي كان معها طفلين ، الأول : أشغل نفسه باللعب بالسكاكين والملاعق الموضوعة على الطاولة ، حتى أنه قام بجمع الملاعق والشوك الموجودة على الطاولات القريبة منه ، أما الثاني فقد كان يخفي نفسه تحت الطاولة والظاهر بان "الشرشف" الموضوع على الطاولة أعجبه .

مازالت في هذه الأثناء المدام مشغولة بالسقف ، فاندفعت انا ايضا للنظر الى السقف ، لكني لم اجد امرا ملفتا في الحقيقة ، وسألت نفسي ما قصة هذا السقف ؟!

تناولت غدائي وأنا أرقب تلك العائلة وهي تتناول غداءها ، كان الجميع "داق" بالطعام ، باستثناء المدام ، التي ما زالت تنظر الى السقف "وتتلفت" حولها بين الحين والآخر لتعود من جديد للنظر الى السقف .

بصراحة ، دفعني الفضول للذهاب الى تلك العائلة وسؤال المدام عن السر الموجود بذلك السقف ، وفعلا فعلت .

أنا : مدام لطفا: اعذري تطفلي واقتحامي لتأملاتك ، ولكني وودت أن أعرف من باب الفضول والحيرة ، لماذا تطيلين النظر الى السقف مع انه سقف عادي جدا ؟!

فأجابتني وقد أحمر وجهها خجلا : خالد شاهين فتحت له طاقة الفرج من سقف زنزانته ، وأنا أنتظر الفرج من بدء الخليقة ، فلعل السقوف تتشابه .

* ليس من الواقع بشيء . مجرد فكرة لكاتب .


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع