زاد الاردن الاخباري -
أعلنت مديرية الأمن الوطني في أفغانستان على "تويتر" يوم السبت، أن قوات الأمن الأفغانية قتلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي أبو محسن المصري.
وأضافت مديرية الأمن الوطني أن المصري الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، قتل في عملية خاصة بإقليم غزنة.
وكان أبو محسن المصري مدرجا على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.
والمصري متهم في الولايات المتحدة بتقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أمريكيين.
أبو محسن المصري
من هو أبو محسن المصري ؟
أبو حسام عبد الرؤوف أو الملقب بمحسن المصري، ولد في 1958، يعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الإرهابي بأفغانستان، تتهم الولايات المتحدة الأمريكية، بتقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أمريكيين، وفق بيان لـ FBI
أصدر الولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر 2018، أمر فيدرالى باعتقال المصري بعد أن وجهت إلى المحكمة المحلية بالمقاطعة الجنوبية في نيويورك تهم التآمر لتوفير الدعم المادي والموارد لتنظيم إرهابي أجنبي، والتآمر لقتل رعايا من الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل الصحفي الأفغاني بلال سارفاري في حسابه على تويتر أن مسؤولاً في مديرية الأمن الوطني أخبره بأنه تمّ القضاء على حسام عبدالرؤوف، المعروف باسم أبو محسن المصري، في عملية في أندر القريبة من غزني جنوب شرق أفغانستان.
وقال الصحفي الأفغاني عبد سيد إن نجم عبدالرؤوف لمع بعد استهداف شخصيات مثل يحيى وعطية الليبيان. ويعتبر أن اغتياله ضربة قوية للتنظيم. ويُعتقد أن المصري كان يشارك في إدارة العمليات اليومية للتنظيم، وربما كان التالي في تولي قيادة التنظيم خلفاً للظواهري. ينقل موقع The Jamestown أنه في عام 2019 وفي رسالة من فرع القاعدة في كردستان العراق، خاطب المُرسلون الظواهري وعبدالرؤوف في وقت واحد