أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحوار الديمقراطي هو الحل

الحوار الديمقراطي هو الحل

14-04-2011 11:59 PM

عواصف التغير في العالم العربي سببها غياب الحوار الديمقراطي الذي يعد حلقة ألتواصل بين القيادة والشعب لما فيه من أهمية في جميع مجالات الحياة وأصبح عند الكثير ظاهره التفرد بالرأي والقرار مما أدى بمعظم الدول إلى الهاوية والدمار وجهل وتخلف المواطنين واستشرى الظلم والفساد والمحسوبية والرشوة والطبقية وشلاليه.
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار . أن الإنسان يجب أن يمارس انسانيتة وله الحق في الاختيار لان الحرية اختيار وبالحرية تحمى الشعوب وتنهض الأمم. وبما أن الحوار هو احد الأساليب الحضارية لتعبير عن الشفافية في التعامل وإحساس المواطن بأنه عضو في المجتمع عند سماع رأيه.والحوار هو الوحيد الذي تتجلى من خلاله الحقيقة التي هي ضالة المفكر والمجتمع . ومن خلال ذلك يتجلى انتماءه.
في العالم الثالث استشرى القمع والاضطهاد والتجويع والظلم والاستبداد فلا رأيا لأحد وحرموا من المشاركة في تحمل المسؤولية وعاشوا تحت سقف من الاضطهاد حيث قسم المجتمع إلى جلاد ومجلودين .
وأصبحوا صيادين يصطادوا الأحرار والشرفاء والوطنيون ويلاحقوهم ويصفونهم بصفات عديدة منها أعداء السلام المتآمرون والعملاء أعداء الوطن والمواطنين أصحاب أجنده خارجية منهم من زج في السجن وقضى عمره فيه ومنهم من اعدم ومنهم لا احد يعلم أين هو. ومنهم من شرد من وطنه وأصبح غريب ينتقل من بلد إلى أخر.
أن ابتعاد المفكرين الأحرار والعلماء عن الشعوب أدى بنا إلى الظلام واجتثت من المجتمع قيم الخير وحرمان عامة الناس من قراءة الصحف والمقالات ومتابعة القنوات وأصبحت الدول دول أمنية وبدءوا بالدعوة القومية القطرية والسياسات القطرية وبدأت باستخدام اللغة العاطفية في السياسة حتى تنحرف الأمة.

عندما أصبح العالم قرية كما قال كلينتون رئيس أمريكا السابق أصبح في متناول الشباب احدث الاجهزه التكنولوجية والاتصالات الحديثة وبداء الشباب يصلون إلى ما يريدون ويقرءون ما يريدون وليس كما يريد المسؤول كما كان في السابق وأصبحوا شباب مثقف يؤمن بشي اسمه الوطن قادر على استيعاب الحرية الحقيقة وفهموا التجزئة والقطرية على أنها تمزيق للأمة العربية وإضعاف لها وتبديد لثروات .
ابراهيم القعير 2011







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع