زاد الاردن الاخباري -
هذه المرة، مواطن للإيجار ولكن ليس "لعدم التفرغ" العبارة التي اعتادت المحال التجارية وضعها يافطةً على أبوابها؛ للإيجار أو البيع. فهذه المرة مواطن يريد أن يؤجر نفسه بداعي "الدين".
بعيدا عن أن كثيراً من الناس "مأجرين" أنفسهم من دون علمهم؛ كتب هذا المواطن على السوق المفتوح ما يلي:
"مواطن اردني للايجار.." وحتى يشجّع المستأجر يقول: شاب هادئ حسن المظهر قليل الكلام لفترة طويلة، يقوم بأي عمل سهل او شاق موكل اليه لفترات طويلة نظافة عتالة بستنة مبيت او بدون تعقيب معاملات مساعدة مهنيين مدبر منزلي مرافق سائق".
أما في حال قام المستأجر بتجديد رخصة المواطن فيمكن ان يعمل سائقا.
اكثر من ذلك.. سريع التعلم، له خبرات سابقة في العمل بالسوق الأردني والقيام بالأعمال بسرية مهما كانت.
كما أنه مستعد للعمل وفق صيغة العقد بسرية تامة.
هنا العرض جاد جدا، ولا يدعو للضحك، بل للأسى.
كل ما يريده هذا المواطن هو: دفع مقابل مادي شهري لتسديد بعض من ديونه واجار منزله ومصروف عائلته شهري".
كما أنه يحتاج ليوم راحة بالاسبوع، وفي حال المبيت السماح له بزيارة عائلته
لكن ما هي مميزات هذا المواطن؟
يقول: القدرة على تحمل العمل حتى لو كان شاقا، والمعرفة باللغة الانجليزية، ومعرفته بالحاسوب وبرامج الأوفس، بل إنه مدرب كيك بوكسنج، وخبير برامج المستودعات
كما أنه يحفظ التعليمات بسرعة، لا يتطلب طعاماً معيناً
وللتواصل وضع في الاعلان التواصل عبر الواتس اب.
الاعلان يمتلئ بالقهر، وتزدحم بين كلماته التعب. وصاحبه لم يضعف ويجبن فهدد بالانتحار، بل ظهر مقاتلا صابرا.
المسألة أبعد من إعلان. القصة حكاية شباب. ونقطة.