زاد الاردن الاخباري -
قررت إحدى الأمهات التفكير خارج الصندوق هذا الهالوين وتصوير ابنها الرضيع في هيئة مرعبة للغاية.
ونشرت الأم المصوّرة "بوبي رايلانت" لقطات من جلسة التصوير التي تحمل طابع الزومبي ومصاصي الدماء، والتي التقطتها لابنها "كامدن" البالغ من العمر عامًا واحدًا وهو يأكل "دماغًا بشريًا" ويستحم في الدماء.
وقررت الأم البالغة من العمر 27 عامًا من أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية استخدام الهالوين عذرًا للحصول على بعض اللقطات المخيفة بجدية.
وقالت الأم: "أقوم بالتصوير منذ حوالي عامين وأعتقد أن الأطفال وأعتقد أن ارتداء ملابس الهالوين أمر ممتع حقًا"، لكن ذلك لم يمنعها من التعرض للانتقادات.
واستخدمت "بوبي"، عصير الكرز والفراولة وسائل الشوكولاتة، لتضع طفلها في المشهد الدموي، بينما أضافت دماغًا بلاستيكيًا لتخرج بلقطات مخيفة مستوحاة من لعبة "وكينغ ديد".
وكشفت الأم عن تلقيها العديد من رسائل الانتقاد والكراهية، من بينها رسالة تهديد: "على أحدهم الاتصال بخدمات رعاية الأطفال، يجب حرمانك من الأطفال"، وأخرى تتساءل: "ماذا لو كان طفلك يعاني من حساسية تجاه الصبغة الحمراء".
لكن الأم دافعت بأن أطفالها يحظون بالرعاية والحب، وأن هذه اللقطات تحدث مرة واحدة في العام بمناسبة الهالوين، بينما تقبلت حرية البعض في إبداء الرأي حول طريقتها في التصوير.