أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية
الصفحة الرئيسية أردنيات الطراونة يكتب: هل من عِوَضٍ عن عوضٍ؟!

الطراونة يكتب: هل من عِوَضٍ عن عوضٍ؟!

الطراونة يكتب: هل من عِوَضٍ عن عوضٍ؟!

06-11-2020 09:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الاستاذ الدكتور محمد سالم الطراونة رثاء بزميله الدكتور عوض الذنيبات:

ليته حِلْمًا لا عِلمًا يا عوضُ، ليت خبريّة البلاغة تقول لي لا تصدّق كلَّ خبر فأوقِف سلسال الحزن والدّموع السّواجم عليك يا عوض، وهل نَفادُ الدّمعِ من جفنيّ يفيك حقّك يا توأم روحي، ويا صديق العُمرِ، ما خَطْبُكَ يا عوض، هل سِئْمتَ من سِفْر الحياة، وأردت اللَّحاق برّكْب الرَّاحلين إلى الحياةِ الأزليّة حيثُ لقاءُ الأحبّة الّذين أودعناهم عند الحيّ الّذي لا يموتُ ماذا أقول يا عوضُ، وهل فراقُك سهلَّ أيُّها الصّديق الصّدوق الصّادق، ليتني لم أعرفِك يومًا يا نقيّ السّريرة، وهل لي من عِوَض عن عوض؟!، فراقُك عطّل حروف توازني فإخالُ نفسي في صحراء الضياع أنادي وأصرخ بأعلى صوتي عوض عوض عوض لماذا أصررت على فتح دفاتر أحزاني لِمَ لا تنتظر قبلةُ الوداع الأخيرة على محيّاك البسّام لأطبعَ توقيع الأخوّة والصّداقة الحميمة. كيف أسلوك وأنساك وأنت المروءة والقيمة الخُلُقيّة في أبهى تفاصيلها، كيف لي أنَّ أطوي صفحة الذكريات، وقد تجذّرت في حنايا روحي، بفقدك فقدتُ نصفيّ الآخر، عوض يا حكاية مودة كركريّة على أنغام تموسقات الشيّخ والأقحوان والدّحنون، عوض أرى طيفك في قاعات الدّرس ورُحاب جامعة مؤتة، ما زالت حروفُك تترى في مسامعي وفيها نبُل ووفاء فكيف لي أنْ أُقابل وفاءك، ليتني أنساك، لكنني أستدرك وأقول مهلًا يا محمّد: نسيان عوضٍ خيانة، وعدم نسيانه أمانة لقاء وفائه وطيب نفسه، عوض أرجو المعذرة فصدمة الخبر وإيقاع الحزن أوقعني في معرّة الصّياغة اللُّغويّة الّتي تصوغها دموعي الحرّى بمداد الحزن المعتّق على الرَّاحلين، وعزائي بك أيُّها الحبيب الغالي ذكرك الطّيب فصاحب الذكر الطيّب يعيش حياتِّيْن رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جنّانه فلا تبتئس أيُّها الصّديق فلقد حللت على أكرم ضيف هو الله سبحانه وتعالى أكرم به من مضيف، تغمدّك الله بواسع رحمته وإلى جنان الخلد بإذن الله تعالى يا أبا معاذ.



كيف لا أرثيك فاستعظم المصيبة فيك








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع