أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري هل يمكن لعمّان أن تتنفّس الصعداء بعد رحيل ترامب؟

هل يمكن لعمّان أن تتنفّس الصعداء بعد رحيل ترامب؟

هل يمكن لعمّان أن تتنفّس الصعداء بعد رحيل ترامب؟

09-11-2020 01:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، رحل غير مأسوف عليه، ليعود الديمقراطيّون مجدّدا إلى البيت الأبيض، ويتولّون مهامّ إدارة الصراع مع المارد الصيني، والعبث المعتاد بالشرق الأوسط!

كثيرون في منطقتنا المنكوبة بالهيمنة الخارجيّة صفّقوا لرحيل أكثر الساسة عنصريّة وعنجهيّة في التاريخ الحديث.. وجاءت الانتخابات الأميركيّة لتطوي صفحة تاجر العقارات، وتكنس "الحزب العتيق GOP" من رأس هرم الإدارة الأميركيّة، فماذا بعد؟

بداية، الديمقراطيّون كانوا هم من يهيمن على الكونغرس الأميركي في حقبة ترامب المشؤومة، وقد لا تعني عودتهم إلى البيت الأبيض الشيء الكثير في نظام "فيتوقراط" كالنظام الأميركي، ولكن رغم هذا قد يتيح الغد القريب مساحة أوسع قليلا للمناورة، فيما يتعلّق بسياسة واشنطن الخارجيّة.

الأردن من مصلحته بلا شكّ الاستفادة من هذه المساحة، التي قد تكون متاحة، فيما يتعلّق بقضايا الشرق الأوسط، وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة، ولكن لن يكون من الحكمة وضع كلّ البيض في سلّة بايدين.

ترامب، قبل رحيله هيّأ لـ "اسرائيل" كافّة الظروف المواتية للاستمرار في مشروعها التصفوي للقضيّة الفلسطينيّة، الذي يهدّد الأردن استراتيجيّا، واضعا بين يديّ نتنياهو كافّة مفاتيح التطبيع والهيمنة في المنطقة العربيّة، فهل ستغيّر سياسة بايدين جوهر هذه المعادلة.

منذ نشأة دولة الاحتلال لم يسجّل التاريخ أيّ تراجع لأيّة إدارة أميركيّة عن مكتسب لتل أبيب، فلماذا سيكون بايدين -الذي لا يخفي صهيونيّته حتّى عن وسائل الإعلام- استثناء لهذه المعادلة؟!

بالطبع، لا يتوقّع أحد أن يقوم بايدين مثلا بإعادة سفارة واشنطن إلى تلّ أبيب، أو سحب اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أو حتّى القيام بأيّة خطوة إلى الوراء.. فهل من الحكمة الرهان على "العلاقة العضويّة" مع واشنطن، والاعتماد عليها في كلّ شيء؟!

كلّ ما يمكن للأردن الاستفادة منه في مرحلة المناورة القادمة هو تخفيف وطأة التغوّل الصهيوني لبعض الوقت، وتحسين شروط بعض القضايا التفصيليّة -أو بالأحرى الهامشيّة- المتعلّقة بما يسمّى بصفقة القرن.. وحتّى هذا الأمر لايزال يبدو بعيد المنال.. فما العمل؟!

أيّة مناورة مع واشنطن دون امتلاك المزيد من أوراق اللعبة لن تقود إلى أيّ مكان آخر غير الذي حدّدته إدارة ترامب.. لتحقيق بعض المكاسب لابدّ من موازنة المعادلة بالانفتاح أكثر على قوى إقليميّة ودوليّة لا تتماهى مصالحها مع اليانكيز بالمطلق.

الرهان على الصداقة الأردنيّة- الأميركيّة في هذه المرحلة تحديدا سيكون رهانا خاسرا ما لم يوازيه تطوير العلاقات مع القوى الإقليميّة الأكثر تأثيرا في المنطقة، وكذلك القوى الدوليّة التي قد لا ترغب في ترك ساحة الشرق الأوسط للإدارة الأميركيّة الجديدة وحدها.. فهل سنشهد زيارة رفيعة المستوى إلى بعض العواصم التي لا تعتبر "بيبي نتنياهو" مفتاح أحزابها الحاكمة؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع