أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المعارضة الأرمينية تحشد ضد اتفاق ناغورني قره باغ

المعارضة الأرمينية تحشد ضد اتفاق ناغورني قره باغ

المعارضة الأرمينية تحشد ضد اتفاق ناغورني قره باغ

12-11-2020 03:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحاول المعارضة الأرمنية الأربعاء التعبئة ضد رئيس الوزراء الذي تتهمه بخيانة بلده عبر توقيع اتفاق وقف المعارك في إقليم ناغورني قره باغ والقبول بتسليم أراض شاسعة للعدو الأذربيجاني.

على خطّ موازٍ، بدأ نشر قوات روسية لحفظ السلام في منطقة النزاع، على مشارف المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الأرمن في أذربيجان، بعد معارك دامية استمرت ستة أسابيع، هي الأخطر منذ حرب التسعينات.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس أن بين ألفين وثلاثة آلاف من المحتجين المناصرين للمعارضة تجمّعوا اعتباراً من منتصف يوم الأربعاء في يريفان.

وأُوقف عدد منهم، بينهم شخصيات سياسية مثل رئيس حزب "أرمينيا المزدهرة"، في بداية التظاهرة، قبل أن تترك الشرطة التجمع يتواصل رغم حظره بموجب قانون عسكري سارٍ منذ أواخر أيلول/سبتمبر.

وقال نائب من حزب "أرمينيا المزدهرة" أرمان أبوفيان عبر مكبّر للصوت "لا يمكنكم أن تعتقلوا كل البلد"، في وقت كان الحشد يهتف بشعارات ضد رئيس الوزراء نيكول باشينيان المتهم بالاستسلام.

وقال القائد السابق لأجهزة الاستخبارات أرتور فانيتسيان إن المحتجين "متواطئون مع الأتراك، لا تدعموهم". وتركيا هي عدوة أرمينيا اللدودة وحليفة أذربيجان.

- باشينيان يدافع عن نفسه -

بعد معارك دامية استمرّت ستة أسابيع في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، وقعت أرمينيا وأذربيجان الثلاثاء اتفاقاً لإنهاء الأعمال القتالية برعاية موسكو، بعد أن أصبحت القوات الأرمنية على وشك الانهيار.

ويكرّس هذا الاتفاق الانتصارات العسكرية الاذربيجانية الكبرى في هذه المنطقة الجبلية الواقعة في القوقاز، بعد معارك أسفرت عن 1500 قتيل في حصيلة جزئية.

ودافع رئيس الوزراء الأرميني الذي تعتبره المعارضة مسؤولاً عن هذه الهزيمة المخزية، عن قراره الأربعاء، مؤكداً أن توقيع وقف المعارك كانت الوسيلة الوحيدة للحفاظ على الجمهورية المعلنة من جانب واحد في ناغورني قره باغ، رغم أنها أصبحت ضعيفة وتقلصت مساحتها.

وقال باشينيان الذي وصل إلى الحكم عقب ثورة سلمية عام 2018، في فيديو نشره على موقع فيسبوك "احتفظنا بما لم نكن سنتمكن من الحفاظ عليها" لو تواصلت المعارك.

وبعيد إعلان وقف إطلاق النار، اقتحم مئات المتظاهرين الغاضبين الثلاثاء مقري الحكومة والبرلمان، وكسروا زجاج النوافذ وخربوا المكاتب.

في المقابل، أثار النبأ مشاعر فرح لدى سكان أذربيجان ورحّب الرئيس إلهام علييف بـ"استسلام" أرمينيا.

- نشر جنود روس -

وينصّ اتفاق وقف الأعمال القتالية خصوصاً على استعادة باكو السيطرة على سبعة من المناطق الأذربيجانية كانت تُستخدم كدرع حماية حول إقليم ناغورني قره باغ، ونشر قوات روسية لحفظ السلام.

واستعادت أذربيجان أيضاً السيطرة على أراضٍ في شمال وجنوب الإقليم الانفصالي.

وسترتبط الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة الأرمن بأرمينيا عبر ممر لاتشين البري الذي يمتدّ على خمسة كيلومترات وتضمن روسيا أمنه.

وفي هذا الممر، بدأ الأربعاء انتشار الجنود الروس لحفظ السلام لتأمين هذا الطريق الحيوي بالنسبة لناغورني قره باغ.

وأكد الجنرال الروسي سيرغي رودسكي في بيان وصول نحو 400 جندي روسي إلى أرمينيا، هم من أصل 1960 جندياً يفترض أن ينتشروا بين الأرمن والأذربيجانيين في الأيام المقبلة.

وبهذا القرار، عزز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقعه في جنوب القوقاز، فزاد تبعية أرمينيا لروسيا ونشر للمرة الأولى قواته في الأراضي الأذربيجانية.

واكتسبت أيضاً تركيا الداعم الأكبر لباكو، نفوذاً ويُفترض أن تلعب دوراً في مراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار.

ولا يتضمن الاتفاق الذي تم توقيعه مطلع الأسبوع، أية آلية لتسوية مستدامة لمسألة قره باغ التي توتّر المنطقة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

وأشارت "مجموعة الأزمات الدولية" وهي مركز أبحاث وتحليل، إلى أنه "سيترتب على موسكو التفاوض بشأن خطة وحكم قابل للتطبيق بين الأرمنيين والأذربيجانيين".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع