الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
الأردن .. نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة)
ميناء العقبة يقترب من مليون حاوية ويشهد نمواً ملحوظاً بحركة السفن والمسافرين
زاد الاردن الاخباري -
تتابع وزارة العمل حادثة تحطيم وتكسير مركز صحي ومبنى احد المصانع بمدينة الحسن الصناعية من قبل العمالة الاسيوية بسبب رفضهم العمل وارجاعهم لبلدهم بسبب كورونا.
وقال الناطق الاعلامي للوزارة محمد الزيود ان الوزارة تتابع الحادثة وشكلت لجنة للوقوف على اسباب الحادثة.
واشار الزيود الى ان تم تامين الحماية الامنية اللازمة في الموقع كاجراء احترازي.
تابعوا الوقائع على
الحاج توفيق : كارثة جديدة على الاقتصاد والعباد
تاريخ النشر : الخميس - pm 01:10 | 2020-11-12
{clean_title}
الوقائع الاخبارية : كتب خليل الحاج توفيق
رئيس غرفة تجارة عمان
اي قرار يفرض الحظر الجزئي او الشامل محكوم عليه بالفشل مسبقاً اذا لم يصاحبه تطبيق حازم للقانون واوامر الدفاع وعلى الجميع دون استثناء اضافة الى وجود حملة توعية مؤثرة ومدروسة تعمل على ردع الناس من شدة ما سيشاهدونه من خلال هذه الحملة اضافة الى تسليط الضوء على الاثار السلبية للاستهتار على الجانب الصحي والاقتصادي والذي سيدفع الجميع ثمنه في النهاية.
خسائر الاقتصاد الوطني ( القطاعين العام والخاص ) خلال ايام الحظر الحالية حوالي ٤٠٠ مليون دينار اضافة إلى التسبب في افلاس منشآت وفقدان وظائف دون اي ذنب .
الاستهتار الذي شاهدناه من قبل بعض المرشحين وانصارهم قبل وخلال وبعد يوم الاقتراع سيكون له عواقب وخيمة ( لا قدر الله ) على انتشار الفيروس وفقدان احبة لنا وقد تلجأ الحكومة للحظر الشامل الطويل ( ٢١ يوم ) اذا ما زاد الضغط على المستشفيات والقطاع الصحي وهذا يعني كارثة جديدة سيتعرض لها الاقتصاد والعباد وكذلك الحظر الذكي او الغير ذكي سيعمل علينا افلاس قطاعات وفقدان الاف الوظائف .
اية اجراءات حظر بغض النظر عن شكلها يجب ان يصاحبها تعويض للمتضررين سواء كانوا افراد او شركات وغير مقبول ان تقول الحكومة " لا توجد تعويضات " او " ما في عنا مصاري " او " من وين نجيبلكم فلوس ".
يجب الغاء كل اشكال الحظر واطلاق حزم فورية وقرارات جريئة واستثنائية للوقوف الى جانب القطاعات المتضررة وكذلك الافراد من اصحاب عمل وعمال مويامة وغيرهم ، والدولة قادرة على تطبيق القانون ومنع المستهترين من افشال كل جهود الجهات الرسمية للانتصار بمعركة الوطن مع الفيروس.
نحن في معركة وليس برحلة استجمام وهناك من ضحوا بارواحهم وصحتهم ومالهم وتركوا بيوتهم وعائلاتهم بالايام والاسابيع من اجلنا وهناك من يعرض حياته يوميا للخطر وهناك من فقد مصدر رزقه وضاعت املاكه واحلامه ومستقبله وهناك من لا يجد قوت يومه وبالتالي غير مقبول ان يتم السماح لفئة غير مسؤولة او اشخاص مستهترين ان يهدموا كل هذا الجهد ويضيعوا كل ما تعرض له الوطن والناس من اذى نفسي ومادي .
نتمنى ان نكون واعتبارا من اليوم امام تحول جذري في طريقة واسلوب التعامل مع الفايروس وطرق منع انتشاره واعادة النظر باوامر الدفاع وتقييمها واستخلاص العبر من التجارب والاخطاء السابقة وتغليظ العقوبات والضرب بيد من حديد على من يتعمد الحاق الضرر بالوطن والمواطن .