فايز شبيكات الدعجه - إلى كافة المطلوبين والعصاة:- لقد علمتم أن العساكر حطت رحالها اليوم في دياركم، وضربت حولكم طوقا أمنيا منيعا، فإياكم وإبداء اية مقاومة أو محاوله للهرب، استلموا فقط، ولا داعي لإعادة تذكيركم بأن يد الدولة على الدوام كاسرة وفوق يد المتمردين والخارجين عن القانون، وستفرض إرادتها بالقوة شاء من شاء وابى من أبى.
لقد طفح الكيل، وثمة موقف رسمي رادع غير السابق بدأ للتو في التعامل مع ألاحداث المخلة التي شابت الانتخابات وقوبلت باستنكار شعبي حاد.
قوات مدججه أباح لها القانون ضبط الأمن باستخدام القوه بما فيها استعمال السلاح وإطلاق النار تتمركز الان في بؤر الأسلحة والخارجين عن القانون، وعلى حملة الأسلحة والمطلوبين على اختلاف مستوياتهم ومكانتهم تسليم أنفسهم وما بحوزتهم من أسلحة.
هذا أوان السيف لإبادة جائحة ترويع المواطنين وتهديد صحتهم، والدولة كما تعلمون( سيفها ضافي وميتها هافي) وعلى من لم يسمع بهذا المثل من قبل أن يسأل من حوله من الكبار والحكماء، فاستسلموا وبلاش عنتريات مميته، فلن تعود الجحافل إلى ثكناتها دون أن تحقق أهدافها وتسحق أوكار المارقين الذين يهددون الأمن الوطني، وستضربهم بيد من حديد في سبيل استعادة الطمأنينة والاستقرار، وسيأخد القانون مجراه رغم أنف تلك الفئة القليلة التي تتحدي ارادة الدولة في تأمين السلامه العامه للمواطنين.
ما حدث تخطى مرحلة التجاوزات إلى مرحلة بداية الدخول في مرحله انفلات أمني أخذت ملامحها بالظهور من خلال التجمعات والاحتفالات المخالفة لأوامر الدفاع وإطلاق جنوني مكثف من مختلف الأسلحة الاتوماتيكيه.
الاردنيون اليوم توحدوا في الالتفاف حول دولتهم وقيادتهم، ورفضهم بالإجماع لمظاهر الترويع والتمرد والعصيان التي تخالف القيم والأعراف الدينية والأخلاقية والاجتماعية.