مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي
مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
زاد الاردن الاخباري -
أفادت تقرير نشرت في مجلة غاما للأمراض الجلدية. بأن الرجال الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أقل والذين يتناولون عقاقير مضادة لتساقط الشعر تعتمد على مركب فيناسترايد. هم أكثر عرضة بثلاث مرات للتفكير بالانتحار أو التخطيط له، أو محاولة إنهاء حياتهم.
وكشفت البيانات أن خطر الإصابة بالاكتئاب، أو التفكير به أو محاولة الانتحار. كانت أعلى بنسبة 63٪ بين أولئك الذين يستخدمون أدوية تساقط الشعر. بشكل عام وأدوية فيناسترايد بشكل خاص.
وقال مؤلف الدراسة، والدكتور كوك ديان ترينه من مستشفى بريغهام، إن عقارات فيناسترايد التي تستخدم في علاج تضخم البروستاتا وتساقط الشعر. تنطوي على مخاطر عديدة للصحة العقلية، أهمها الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى التفكير بالانتحار.
وخلال الدراسة، راجع ترينه وزملاؤه 365 تقريراً عن الانتحار. و2926 تقريراً عن الآثار النفسية الجانبية للعقار بين المرضى في قاعدة بيانات “فيجي بيس” العالمية لسلامة الأدوية.
وأظهرت البيانات أن خطر التفكير في الانتحار أو محاولات الانتحار كان أعلى بنسبة 63٪ بين أولئك الذين يتعاطون الدواء. وكان المستخدمون أكثر عرضة بأربعة أضعاف للآثار الجانبية النفسية، بما في ذلك الاكتئاب.
وأكد الباحثون، أن أولئك الذين يستخدمون الدواء لعلاج تساقط الشعر كانوا أكثر عرضة للتفكير بالانتحار. لكن الرجال الأكبر سناً الذين تناولوه لعلاج تضخم البروستاتا لم يواجهوا هذه المشكلات. وأظهرت البيانات أن الرجال الأصغر سنًا كانوا أكثر عرضة بمقدار 3.5 مرة لخطر التفكير بالانتحار بعد تناول الدواء.
وبحسب التقارير، فقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لأول مرة على استخدام عقار فيناسترايد في عام 1992.
ومنذ ذلك الحين، تم استخدام الدواء، الذي يعمل عن طريق تقليل إنتاج ثنائي هيدرو-تستوستيرون. لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال وتضخم البروستاتا الحميد المعروف باسم BPH.
وفي أوائل عام 2000، ظهرت تقارير عن آثار جانبية نفسية بين أولئك الذين عولجوا بالفيناسترايد. مما يشير إلى أن العقار قد يكون مرتبطًا بالاكتئاب وإيذاء النفس والانتحار.
وقال الباحثون إن التقارير أدت إلى نشوء مصطلح “متلازمة ما بعد فيناسترايد”. إضافة إلى إنشاء مؤسسة متلازمة ما بعد فيناسترايد.
وقد أصدرت السلطات الصحية في كندا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وبريطانيا تحذيرات بشأن فيناسترايد في السنوات الأخيرة. على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لم تفعل ذلك بعد. واكتفت بإضافة الاكتئاب إلى قائمة التأثيرات الجانبية السلبية على ملصق الدواء في عام 2011، بحسب ما ورد في موقع “يو بي آي” الإلكتروني.