" شنو ديموقراطية !!! بل حكومة عسكرية"
هل أصبحنا بلد الزعران والمخبولين ّّّ؟؟؟ هل أصبحنا بلد الفاسدين والمفسدين !!! هل أصبحنا بلد التجار والمتاجرين !!! هل أصبحنا بلد اللصوص والسارقين !!! هل كل ما نريده هو تجارا بالدين!!!
هل نصر على أننا مخدوعين جاهلين !!! أية جماعات سلفية هذه التي تقتل الناس وعن أي سلف يتحدثون !!! اشكالهم ولباسهم لا يدل على أن لهم أية علاقة بهذا البلد !!! كيف تقبل الدولة لهذه الجماعات أن تكون في هذا البلد !! إطالة اللحى ليست هي الدين وآلا لكان فيدل كاسترو أميرا للمؤمنين !!! وتقصير اللباس ليس مظهرا من الدين ولباسهم هو لباس تجار الأفيون من الأفغان الذين عاشوا ومازالوا خارج التاريخ فعلام التباهي بلباسهم إذن !!!!!!. توافقا مع العالم التزمت الدولة بالديموقراطية وهذه نتائجها لأننا لم ننضج بعد. كم مظاهرة ومسيرة واعتصام جرى في هذا البلد لاسباب كان يمكن للجهات المعنية حلها بأقصر الطرق ولكن الفاسدين والمفسدين أرادوا لهذا البلد كل السوء لاجل مصالح واجندات خارجية .. يعلنون الجهاد في الزرقاء وضد من هذا الجهاد ؟؟ هل يتجرا واحدا منهم أن يقضي ليلة في الخنادق الأمامية المواجهة للعدو أم أن رعاية الزوجات الأربع وما انجبن هو الجهاد الأكبر "!!! . ما شاء الله عنهم أجسامهم لا تدل إلا على شره للطعام على حساب الأيتام والمساكين !!! لم نسمع يوما عن جماعات الدروشة هذه إلا هز الرؤوس وملء البطون حتى حولوا المساجد إلى فنادق ومطاعم يملؤن بطونهم من أموال الصدقات التي يسرقونها من أيدي المؤمنين بحجة بناء هذا المسجد أو ذاك فإذا بها تتحول إلى نار في بطونهم!!! نظرية اليد الناعمة التي تبنتها الحكومة أثبتت فشلها مع مجموعات مرتزقة الجارح و "مراكز الدروشة" أرادت الحكومة أن تظهر ديموقراطيتها أفسحت حرية بدرجة فكانت النتائج ما شهدنا من "خبل" يدخل موسوعة جينس.
المطلوب ألان حكومة اليد الخشنة وهي حكومة عسكرية ولان حماية المجتمع أهم من مزاعم ديموقراطية نتشدق بها ولا يستفيد منها إلا قطاع الطرق والزعران والمخبولين فمن الضروري ألان العودة للأحكام العسكرية التي تردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد. نكرر لابد من حكومة عسكرية و"شيلوا " عنا ترهات ما تسمونه بالديموقراطية حتى "ننضج" هذا إذا نضجنا.
عقيد سابق دكتور خضر الصيفي