دماء الشرف والكرامة
بقلم احمد محمد القطارنه
حملة التاج نفتديكم القلوب والمهج والارواح شلت هذه الايادي التي اقتربت اليكم وطعنت اجسادكم الطاهرة بقلوبهم الحاقدة النجسه شلت ايديهم وعميت عيونهم يتسترون بالدين غطاء لهم والدين منهم براء دمائكم الزكية الطاهرة التي نزفت بالزرقاء هي دماء الشرف والكرامة اين حرمة سفك الدماء والممتلكات التي دعت لها كل الشرائع السماوية كافة اين الاحزاب مما جرى اين هم من زيارة الابطال والجرحى في المستشفيات اين هم ؟هل ما زلتم تتسابقون للجزيرة للطعن بالاردن وشهادة الزور شعاركم الا يكفي ما جرى اصبح المواطن يغلي حقدا عليكم وكرها لكم ولتصرفاتكم التي اظهرت الحقد على الاردن واهلة اما ان الاوان اعطاء فرصة وراحة لرجال الامن العام اما ان الاوان على الحكومة ان تكون حكومة بمعنى الكلمة وتظرب بيد من حديد على الخارجين والحاقدين على هذا الوطن
يجب ان يطهر الاردن من امثال هؤلاء الحثالة وبما يتبنون من فكر هدام وهم من يكفر ولاة الامر وكل المسلمين وخاصة ان اشكالهم ومظهرهم الخارجي المرهب والجهل الظاهر وتخدعك لحاهم ولباسهم الغير حضاري وهم يحملون المواسير والخناجر والسيوف والذي يدل على الجهل ويحملون العنف والدمار والتخريب بفكرهم ولا يوجد وصف لهؤلاء سوى تكفيرين فماذا نطلق على هذه الفئة التي تطعن ابنائنا من رجال الامن العام وبقلوب وعقول متعفنة من الحقد على ابناء الوطن وهي تنادي حي على الجهاد اي جهاد هذا الاردن وطن طاهر نجستموه بفكركم وعقيدتكم وجهلكم وعقولكم العفنة ويجب نزعهم من جذورهم فهم اصبحو وباء سريع الانتشار علينا ونرجو ان لا تمر دون حساب
الكل يعرف مدى خطورة هذه الجماعة على امننا واستقرار الوطن وهدفهم واضح والكل لا يرغب من الاقتراب منهم ولكن هناك قصور من الاجهزة الامنية كافة التي جعلت هذه الفئة من اصحاب هذا الفكر بالانتشار والتوسع ولحساب من ارهابيون تكفيريون الى متى سنبقى صامتين يجب ان ينتهي هذا الفكر واصحابه تنتشر في كافة محافظات المملكة وبهذا الفكر التكفيري السلفية منكم براء فالسلفية أرقى من أن يستغيب المسلم اخوة وأنتم تطعنون اخوانكم نعم نحن امام عدو جديد للوطن فيجب عدم التطاول على رجال الامن وعلى النظام وعلى هيبة الدولة ونرجو ان لا يتطور هذا العمل من الجماعة الى جماعة مسلحة وهنا يكمن
اما ان الاوان ان نرتاح من هذه المسيرات والاعتصامات مره يخرجون علينا باسماء لم نسمع بها اذار و نيسان ومرات عديدة من المسجد الحسيني باسم الدين رسائلكم وصلت ويكفي هذا الكل اصبح يريد اعتصام ويريد مسيرات واخيرا الاطباء و البلديات حتى المواطن الاردني اصبح لا يجد خدمات تقدم له في المؤسسات بحجة الاعتصامات والمطالبة بحقوقهم نحن مع الحقوق ورفع الرواتب ولكن هناك طرق وقنوات رسمية لماذا لا تتبع ويجب علينا ان نعرف ان هذه الظروف غير مناسبة لعمل اعتصام او مسيرات العالم من حولنا ارض ملتهبة والاردن عصي على كل اصحاب الاجنده والقلوب الحاقدة التي لا تقدر الظرف الوطني و يجب علينا ان نحافظ على الديمقراطية وان نبدأ بالعلاج الاجتماعي والنفسي والتربوي في علاج هذه الظاهرة لانها مسؤولية الحكومات وليسالمواطن
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM