أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جينزات وبوكسرات وثياب افغانية

جينزات وبوكسرات وثياب افغانية

17-04-2011 11:29 PM

جينزات وبوكسرات وثياب أفغانية

بدأت مسيراتنا واعتصامتنا المطالبة بالإصلاح قبل ثمانية عشر أسبوعا وقلنا وقتها أن هذه المسيرات هي تقليد لما يحدث حولنا من ثورات في العالم العربي حيث بدأت بعشرات الشباب رواد (الفيس بوك) الذين كانوا يستخدمون هذه الثورة التكنولوجية (بالغراميات) وتبادل الصور الإباحية (والشات) الليلي والمغامرات العاطفية حتى دخلت على خطهم بعض الحركات الإسلامية التي استغلت الظروف لتفيق من سباتها العميق وتبدأ ببث الفتنة وتغذيتها ويظهر رموزها الوصوليون الدخلاء العملاء الباحثين عن الشهرة, وبعض وسائل الإعلام العربي المغرض التي جعلت من هؤلاء (الطنطات) والجبناء أبطالا قوميين حتى صدقوا أنفسهم وبدأت تنهال علينا أسماء لم نسمع عنها في حياتنا ورأينا أشكالا غريبة عجيبة تسلسلت من بنطلونات الجينز الساحلة (والبوكسر) الأحمر إلى الثياب الأفغانية المعززة بالسيوف المصقولة, فتارة نشعر أننا في (لاس فيجاس) وتارة نشعر أننا في (تورا بورا) وبالمقابل رأينا حكومة عصرية وجهاز امن عام يتعامل مع هؤلاء بكل المهنية والحرفية حتى بلغ السيل الزبا وأصبحت الأمور تزداد سوءا.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن جميع الحركات التي ظهرت على غفلة ابتداء من طنطات (الفيس بوك) ومرورا بعملاء (حماس) على الساحة الأردنية وانتهاء بحملة السيوف المصقولة, اعلموا أن عدد سكان الأردن الآن يقارب من الستة ملايين نسمة وعددكم في أقوى حالاته لايتجاوز العشرين ألفا بما معناه أنكم لاتشكلون شيئا في هذه المعادلة ولاتمثلون سوى أنفسكم فانتم رضيتم أن تبيعوا أنفسكم بثمن بخس لأعداء هذا الوطن فالكل يعرف أن مقابلة مع قناة (الجزيرة) أو زيارة لسفارة إحدى الدول أو غيرها هي مقابل الدولار الأميركي أو مقابل الشهرة وعرض العضلات فيجب أن تعودوا إلى رشدكم والطامع منكم في مال أو جاه فليتقدم ويطلب ذلك فطاولة الحوار مفتوحة وتحت طاولة الحوار المساحة أيضا مفتوحة, أما مطالبتكم بالإصلاح فقد أصبحت مكشوفة فمن انتم حتى تطالبون بإقالة حكومة طلب تشكيلها جلالة الملك ومن انتم حتى تطالبون بحل مجلس نواب انتخبه الملايين من أبناء هذا الشعب ومن انتم حتى تتكلمون باسم الشعب الأردني الرافض لكل خططكم وأجنداتكم القذرة .

وانأ كمواطن أردني أريد أن اسجل عتبي على أجهزتنا الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة الذي عرف عنه وعلى مدى عقود طويلة انه الأقوى بين الأجهزة العربية أقول لهم انه آن الأوان لكي تفعلوا شيئا لوقف هذه المهزلة التي تجري الآن في وطننا العزيز فبدلا من أن نقف موقف المتفرج ونحمي رموز هذه الحركات ونضع عليهم الحراسة المشددة خوفا على حياتهم فهناك حل للحفاظ على حياتهم وهو الزج بهم في السجون فهم رأس الفتنة التي تحرك الناس بالجعجعة والخطب العصماء والتصريحات النارية فلا نامن الأفعى إلا إذا قطعنا رأسها فالمتصفح لأسمائهم يجد أنهم دخلاء وعملاء يتلقون أوامرهم من الآباء الروحيين هنا وهناك ويبثون سمومهم للنيل من هذا الوطن وأمنه واستقراره, فقد اخذوا أكثر من حجمهم فيجب قمعهم فورا لأن هؤلاء المندسين يفسرون الديموقراطية بأنها الخوف متناسين انه حتى وفي الدول ام الديموقراطية في العالم هناك هيبة للدولة يجب فرضها.

والعتب الثاني على أعلامنا الأردني بكافة أشكاله المسموع والمرئي والمقروء فيجب أن يتصدى وبكل قوة لهؤلاء العابثين والمفسدين وان لايجعلوا منهم أبطالا فسقف الحرية عال جدا فعليكم أن تفرقوا بين حرية التعبير وبين دس السم بالدسم فمهنتكم التي نقدرها ونحترمها ونثق بها يجب أن توجه إلى مافيه خير لهذا الوطن وأهله فأنتم جزء من هذا الوطن, نحن لانطلب منكم أن تزوروا الحقائق أو أن تصبحوا جميعكم صحافة حكومية بل نطلب أن لاتكبروا الصغير فهؤلاء صغار في هذا الوطن الكبير.

وللأغلبية الشرفاء من أبناء هذا الوطن أقول لهم يجب أن نتكاتف ونتعاضد في هذا الوقت الحرج وان لاندع هؤلاء المخربين الفاسدين الحاقدين الجاحدين أن يغرروا بابناؤنا لتحقيق مآربهم الشخصية فهؤلاء إن حدث لاسمح الله مكروه (سيفرون) تاركين ورائهم كل شيء فهم جبناء الحرب أبطال السلام, ففنادقهم محجوزة بالدول التي تمولهم وتشرف على مخططاتهم القذرة. ولابد هنا أن اسجل احترامي وتقديري لكل بوادينا وقرانا ومدننا ومخيماتنا الأردنية التي رفضت ووقفت بوجه هؤلاء الزمرة الخائنة التي بدأت تكشر عن أنيابها مرتدية ثيابا دخيلة علينا منادية بالتخريب باسم الإصلاح والدين.

حمى الله الأردن وطنا عزيزا في ظل قيادته المظفرة.

هلال العجارمه







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع