زاد الاردن الاخباري -
فكك رجال الأمن في قرية ”مولاي بوسلهام“ في القنيطرة المغربية، عصابة إجرامية تخصصت في استدراج رجال الأعمال واحتجازهم وسلبهم أموالهم، بعد إيهامهم بالحصول على كيس مليء بالنقود لفظه البحر بعد انقلاب قارب في عرض المحيط.
ويقنع أفراد العصابة ضحاياهم بأنهم فلاحون بسطاء يعيشون في ضيعة بعيدة، ويرغبون في تحويل العملة الأوروبية إلى دراهم مغربية بعيدا عن أنظار رجال الأمن.
وأوردت صحيفة ”الصباح“ المغربية، استنادا إلى مصادرها الخاصة، تفاصيل عن طريقة توصل الدرك إلى العصابة، حيث قالت إن تاجرا من قرية ”لالة ميمونة“ المجاورة للقنيطرة، تلقى اتصالا هاتفيا مريبا، عرض عليه المتصلون اقتناء ملايين من العملة الأوربية الموحدة، فراوده الشك، خاصة أنهم يعرفون كل معطياته الشخصية، فاتصل بالأجهزة الأمنية التي نصبت لهم كمينا.
ورافق الرجل إلى مكان الموعد رجال الأمن على أنهم يرغبون في شراء العملة، حيث تمكنوا من إلقاء القبض على الشخص الذي حضر، حيث كشف “السيناريو” المحبوك الذي اتبعته العصابة في الترصد لأصحاب المال من التجار ورجال الأعمال وكبار الفلاحين، وربط الاتصال بهم مستعينين بامرأة.
وتم إلقاء القبض على أفراد العصابة الأربعة وبينهم امرأة، وأمر النائب العام في محكمة الاستئناف في القنيطرة بالتحقيق معهم في جرائم تكوين عصابة إجرامية، والسرقة والنصب ومحاولة النصب، مع استدعاء جميع المشتكين الآخرين، حيث لوحظ في المنطقة في الفترة الأخيرة، ارتفاع في حالات استدراج واحتجاز الفلاحين الكبار ورجال الأعمال خاصة في مجال العقار بحسب صحيفة ”الصباح“.
وسبق أن لفظت الشواطئ المغربية عدة مرات وفي مناطق مختلفة، أكياسا من المخدرات بكافة أنواعها، بما في ذلك الكوكايين، والسبب وراء ذلك مطاردة رجال الأمن للمهربين في عرض البحر، ما جعل الضحايا يصدقون مزاعم العصابة.