زاد الاردن الاخباري -
عادت تكهنات اعتزال الفنان المصري بهاء سلطان للغناء على الساحة، بعد أن قدم نفسه في ثوب جديد بإنشاده للتواشيح الدينية، فنشرت صفحته الرسمية مقطعًا صوتيًا له، وهو يتلو جزءًا من الآية السادسة من سورة الرعد: «وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ»، هذه الجوانب التي فتح بهاء سلطان بابها إلى جمهوره ليست وليدة الصدفة، أو مجرد تغير مفاجئ حدث دون مقدمات، فخلال سنوات ابتعاده عن الوسط الفني كان ينشد التواشيح ويحفظ القرآن، ويؤم المصلين أحيانًا، حتى تغير لقبه وسط معارفه من فنان إلى "مولانا".
ما سبق أفصح عنه عمرو علاء، مدير أعمال الفنان ونجل شقيقه، إذ قال إن بهاء اعتاد أن يؤم أهل بيته في الصلاة، إضافةً إلى إمامة المصلين في الجامع في بعض الأحيان، خاصةً وأنه نجح في ختم القرآن الكريم خلال الفترة الماضية.
الإفصاح عن تعلقه بالإنشاد وتلاوة القرآن جعل بهاء يشعر براحة نفسية حسب رواية عمرو، فلا يقلق من أي مشكلة أو إشاعة تواجهه بسبب هذا التوجه، نافيًا ما تداوله البعض عن رغبته في اعتزال الفن: "الناس ابتدعتها.. اللي اعتزل بيقول إنه اعتزل، هل هو قال حاجة على صفحته الرسمية؟ هما يقولوا براحتهم بس هي مش كده، ولو مش عاوزنا ننزل حاجة مش هننزل"،وفق (المصري اليوم لايت).
وعن مقطع التلاوة الأخيرة، وكشف عمرو أنه مسجل منذ فترة طويلة، وكانت "جلسة ونس تواجد فيها"، موضحًا أنه خلال الفترة المقبلة من الممكن نشر مزيد من المقاطع الصوتية، ما بين الإنشاد والتلاوة.
هذا، سبق وأن أفصح الفنان بهاء سلطان عن نيته حفظ القرآن الكريم كاملًا، فقال خلال حواره ببرنامج (صاحبة السعادة)، بداية العام الجاري: "بقالي فترة بحفظ قرآن، وده نفسياً فارقة معايا كتير، أنا ماشي في الجزء 26، دي حاجة حصلت في الدنيا مكنتش متخيلها، ودي أهم حاجة حصلت لي في السنين اللي فاتت".