زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهمة بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات وتسعه اشهر بعد تجريمها بجناية الشروع بالقتل وحمل سلاح ناري دون ترخيص.
وتتلخص وقائع القضية كما اسندتها النيابة العامة ان المجني عليه ارسل احد اقربائه الى منزل شقيقة المتهمة لمعاتبتها حول ادعائها بانه قام برمي الحجارة على منزل المتهمة.
وفي تلك الاثناء بقي المجني عليه أمام منزله المجاور لمنزل المتهمة، بعدها خرجت المتهمة وكانت تحمل بيدها مسدس تعود ملكيته لوالدها، وطلبت شقيقه المتهة منها أن تقتل المجني عليه وقالت لها «اذبحيه» وأخذت تشد من أزرها عندها قامت المتهمة بإطلاق عدة أعيره نارية باتجاه المجني عليه قاصدة قتله وإصابته بثلاثة رصاصات في منطقة البطن وعلى اثرها اصيب بنزيف، وتم اسعافه الى المستشفى وادخل مباشرة إلى غرفه العمليات وشكلت اصابه المجني عليه خطورة على حياته وحال التدخل الجراحي والعلاجي دون وفاته.
جناية القتل العمد لشخصين أقدما على قتل ابنة احدهما
كما أحال مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي إحسان السلامات الى محكمة الجنايات شخصان (55 ،50عاما) أقدما على قتل ابنة احدهم بتهم جناية القتل العمد وجناية التسبب بالاجهاض وجنحة حمل وحيازة اداة حادة للمتهمين بالاشتراك في جميع التهم.
وتتلخص الوقائع بان المغدورة (24عاما) هي ابنة المتهم الأول وقبل مدة من واقعة القضية علم بأن ابنته حامل وأخذ يفكر بقتلها وعرض الفكرة على المتهم الثاني وبعد تداول في الأمر انتهيا إلى قتلها والخلاص منها .
وفي السابع عشر من تشرين الأول لعام 2009 قام المتهمين بأخذ المغدورة بواسطة باص كان يقوده المتهم الأول إلى عيادة احد أطباء النسائية وبعد إجراء الفحوصات تبين أن المغدورة حامل في الشهر السادس وعليه وتنفيذا لنيتهما المبيته، قام المتهمون باصطحابها الى منزل المتهم الثاني القريب من منزل والدها المتهم الأول وهناك وبحسب الاتفاق قام المتهم الثاني بإحضار أدوات حادة (سيفين) وطعنا المغدورة بصورة وحشية في أنحاء متفرقة من جسدها حتى تأكدا من أنها فارقت الحياة.
وبتشريح الجثة تبين أنها مصابة بـ(38) جرحا طعنيا في أنحاء متفرقة من الجسم نفذت بعضها إلى الصدر والبطن والحوض والرئتين بالإضافة إلى انه تبين أن المغدورة حامل بجنين بالشهر السادس وعلل سبب وفاته إلى توقف القلب والدورة الدموية بعد وفاة المغدورة وهو داخل رحمها بعد تعرضها للطعن.