كان الله تعالى في عون الوطن والذي يقع بين سندان الفاسدين ونفوذهم واذيالهم وكل موبقاتهم
وهم الذين استغلوا مواقهم وما يزالون غاب ضميرهم او اسستتر ونهبوا خيراته وسرقوا قوت الشعب والمستضعفين وارتكبوا كل الموبقات وكل الفضائح وامتهنوا كرامة العباد بلا خوف من الله ولا وجل وكل مما رسات القهر اسقطوا مؤسسات وافلسوها وخربوا بيوتاً عامره واستبشرنا خيرا في ان نقتص منهم
ونراهم وراء القضبان صاغرين ليقول القضاء فيهم قولته بعد ان راينا بام اعيننا اثار دمارهم , والمؤسسات التي سحقوها فها هي تصبح اطلالاً خاوية على عروشها فاين هم الان ؟ ولماذا لا تتم لملمتهم كما تلم
الاحذيه الباليه؟ ولماذا لايسقون من الكاس الذي سقوه للناس عندما خانوا الامانه والتي عرضها الله تعالى على السموات والارض والجبال, فالادلة التي تدينهم موجوده والشهود ينتظرون فلماذا التماطل وسياسة الطبطبه والمحاباه وجمعتهم وزجهم في السجن لا يحتاج الى ايام , وطاما انهم طليقي الحريه وكل هذا البطء وكل التسهيلات لخروجهم او حجج طردهم فبعد فتره وجيزه سيكونون خارج حدود الوطن الذي نهبوه
فالاسراع في محاكمتهم هو ما يشفي الصدور وينشر الامن فالسارق اذا تم القبض عليه اطمئنت النفوس
وامنت البيوت ورقدت العيون اما ان بقيت الامور على ما هي عليه وسوف واخواتها , فابشر بطول سلامة يا مربع , فلعل حكومتنا الرشيده انشغلت بالتكفيريون والدجالون والقبوريون وفئة الضلاليون والخرافيون وسيوفهم البليده وافكارهم المتاخره وبخورهم وشعوذاتهم وسحرهم ووجوهم القبيحه وهم الذين يعبدون الله على جهاله ويكفرون خلق الله ويعتدون على رجال الامن والمواطنين ويدعون انهم مصلحون وهم فئة ضالة مضله اصحاب سوابق لا يعرفون من الدين الا اسمائهم ولا يعرفون من القرأن الكريم الا رسمه وليكن الله في عون الوطن وهو يقع بين سندان الفاسدين والذين اسقطوا الاقتصاد وبين سندان التكفيريين والذين شوهوا الدين بمعتقداتهم وخرافاتهم ولا بد من قبضة الامن تحويهم ومن مراكز التاهيل تغسل ادمغتهم وتجدد عوتهم الى جادة الصواب وتصحيح انحرافاتهم فالظلم والفراغ هو من اوصلهم الى تلك المعتقدات ومخطيء من يسميهم بالسلفيين والسلف براء منهم ومما يدعون لان السلفيه التي قرئنا وسمعنا عنها هي حركة اصلاحية ومدرسة فكريه ونهجها قويم تأخذ بالكتاب والسنه والاجتهاد والقياس ولها اعلامها وفقهائها ورموزها واول ما ظهرت على يد ابن تيميه في القرن الثامن الهجري ومن جاء بعده وحتى القرن الثاني عشر على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب وقد عرفت باسم الحركه الوهابيه والتي تسمى اليوم بالسلفيه ومن اهم علمائها المرحوم الشيخ ابن باز والشيخ المرحوم ابن عثيمين والشيخ المرحوم محمد ناصر الالباني رحمهم الله تعالى وهي تبتعد في معتقدها عن المدخلات الغريبه وتدعو الى التمسك بروح الاسلام العظيم وتعاليمه الخالده وتتفق معها معظم التيارات الاسلاميه في كثير من اجتهاداتها والاختلافات ليست في صميم العقيده ونحاور العقل وتخاطب الوجدان وتعتبر من التيارات الفكريه على ساحة العالم الاسلامي وتسمية هؤلاء الزنادقه اليها اسائه بالغه لها ولرموزها .